باطل باطل باطل كل مايصدر عن الاتحاد منذ الجمعة!

 

من جديد يدخل الاتحاد العراقي نفق ركوب المشاكل ولكن هذه المرة من العيار الثقيل الذي سوف لن يترك لهم مجالا للعودة! لا للكرة ولا حتى في غياهبها. من الآخر فأن قرار محكمة الكأس يؤكد بأن اعضاء اتحاد كرة القدم الحالي غير شرعيين وان اعضائه وصلوا بطريقة غير شرعية الى منصة القرار! ذاك هو أمرا اختلف عليه اعضاء الهيئة العامة وكانت المشكلة محلية مئة بالمئة! ثم تم تعميممها واصبح الموضوع تحت مطرقة القانون الدولي الذي أكد دعوة الداعين بعدم شرعية هذا الاتحاد لأسباب كان اهمها بطلان المؤتمر الانتخابي واضافة عدد من ممثلي الاندية للهيئة العامة بغير حق وبطريقة بهلوانية، يمكن لأي معني ان يفهم مغزى ذلك ويستنتجه. ان محاولة البقاء في منصة القرار بالرغم من تأكيد عدم الشرعية يدعو الى التساؤل حول الخروقات التي حصلت وهل كانت مع سبق الاصرار والترصد! فان كانت الاخطاء غير مقصودة فمن الحلم والنباهة ان تتقدم الهيئة الادارية الحالية بالاعتذار الى الهيئة العامة والى الشارع الرياضي العراقي عن الخروقات التي حصلت في المؤتمر واعلان الاستقالة الجماعية! وعلى هذا الاساس ستكون فرصة مهمة ورائدة في هذا الوقت الذي لايوجد للاتحاد حسنة واحدة تذكر بسبب الفترة الكروية البائسة التي مرت على كرتنا! ولاأقصد نتائجها بقدر ما أعني طريقة ادارتها وسوء الاستفادة والاستثمار للمواهب والموارد، واخيرا التحدث عن ديون بمئات الملايين من الدنانير. والان ماذا اذا تمسك اعضاء الاتحاد ومحاولة اقناع الجميع بانهم هم هم لاغيرهم وبدونهم لايوجد مايسمى اتحاد كرة قدم. لقد راهنوا منذ اليوم الاول للاعتراض على كل الاساليب وبشتى الطرق من اجل تسفيه الاعتراض وطريقة التعاطي معه! وما من أتى قرار الكاس حتى بدأوا يتهافتون على الاعلام ليتحدثوا بانهم سيجرون الانتخابات ولاادري كيف لشخص غير شرعي وغير مخول ووصل عن طريق مؤتمر انتخابي غير شرعي يمنح نفسه الثقة ويحاول ان يلغي الاخرين بالرغم من ان بطلانهم تم تاكيده داخليا وخارجيا. مؤتمر انتخابي باطل! يعني لاوجود لهيئة ادارية للاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم الان! ولايجوز ان يصدر اي كتاب يخص اي موضوع يخص الكرة العراقية! ولايتم الاعتراف باي اجتماع للهيئة الادارية! ولايمكن اصدار اي قرارات خصوصا مثل التي تتعلق بتبديل حكيم بمطنش! وهكذا يااخوان يسدل الستار على الهيئة الادارية وخير لهم تقديم استقالة جماعية من اجل ان يحفظوا لأنفسهم مكانا بين الجمهور على الاقل! ان الرفض والتمسك بانهم شرعيون يذكرني بكل اولئك الذي يقولون عن مايقترفوه بانهم ابرياء من مايتهمون به! وان تزمتهم يعني انهم خططوا لذلك الباطل ويرغبون الاستمرار في غيهم فتصبح عندها الخروقات مع سبق الاصرار والترصد وهذا يعني باعطاء الحق بمقاضاة جميع المخالفين أو المرتبطين بها من ناحية التخطيط لها او الاستفادة منها وتحميلهم تكاليف ذاك المؤتمر الانتخابي الذي حضره اكثر مئة شخص من جميع انحاء العراق. باطل باطل باطل! كل ماصدر عن الاتحاد بعد رسالة الفيفا يوم امس يعتبر باطل! لأن رسالة الفيفا ايدت واكدت قرار محكمة الكاس بعدم شرعية الهيئة الادارية للاتحاد وهذا معناه باطل باطل باطل كل مايصدر عن الاتحاد من قرارات منذ يوم امس الجمعة 22/11/2013 ، ولابد للهيئة العامة للاجتماع العاجل.