عرب كركوك يعلنون تصدّيهم لأي مشروع لتقسيم العراق أو عودة الاقتتال الطائفي |
كركوك: اعلن المكون العربي في كركوك انه سيتصدى لأي مشروع من شأنه تعريض العراق لمخاطر التقسيم او الصراع الطائفي. وقال القيادي بالمجلس السياسي العربي الشيخ حسين علي صالح خلال تجمع لعرب كركوك اعقبه مؤتمر صحفي بمقر المجلس اننا سنتصدى بكل ما نملك من قوة مادية ومعنوية لأي مشروع يهدد الوحدة الوطنية او يتجه بنا لتقسيم العراق او اشعال حرب طائفية. ووجّه رسالة للحكومة العراقية وجميع الاطراف في التحالف الوطني والقائمة العراقية بعدم اخضاع قضية كركوك لاية صفقة او تصفية او حساب سياسي. وانتقد بشدة رفع علم اقليم كردستان في الفلوجة ، قائلا اننا كعرب في كركوك وديالى وصلاح الدين والموصل ، تعرضنا لأبشع سياسات الاقصاء والتهجير والتغيب في ظل هذا العلم بحسب تعبيره. وتابع ان خطاب النائب عن العراقية احمد العلواني مرفوض من قبلنا بشكل قاطع لأنه في العراق لا وجود لأقلية او اغلبية شيعية او سنية، فالعراق بغالبيته العربية مع احترامنا للمكونات الاخرى، لا يقبل القسمة ولا الصراع بين مكوناته المتوحدة في أرض الرافدين". وشدد على ان قضية كركوك سوف لن تكون عرضة للابتزاز او المزايدات لأن المكون العربي يرفض الصراعات التي تنبع من اختلاف وجهات النظر او المصالح. وطالب الحكومة العراقية بتفعيل اجراءاتها الدستورية بنشر الجيش في عموم المناطق المختلطة واخراج الاسايش والبيشمركة وفرض هيبة القانون والدستور على كامل التراب العراقي وعدم الانشغال بخلافات جانبية ما يؤدي الى ترك القضايا المصيرية التي طالما انتظرناها في كركوك ، بحسب قوله. ودعت الرسالة الى تجنب أي اجراء تفوح منه رائحة الطائفية واعادة منتسبي الجيش السابق للخدمة واطلاق سراح المعتقلين والمعتقلات من السجون ممن لم تثبت ادانتهم داعيا الى ضبط النفس ومعالجة المشاكل وفق الدستور. |