والتي فيها خطب امير المؤمنين وقال في شقشقيته ...والتي ندم عليها ابن عباس لانه لم يكملها (" اما والله فقد تقمصها .... الخ ) وفي خطبة اخرى تعرف بالمقمصة (يا عجبا بينما هو يستقيلها في حياته ، إذ عقدها لآخر بعد وفاته ، لشدّ ما تشطّرا ضرعيها فصيّرها في حوزة خشناء يغلظ كلامها ، و يخشن مسّها ، و يكثر العثار فيها ، والاعتذار منها ، فصاحبها كراكب الصّعبة إن أشنق لها خرم ، و إن أسلس لها تقحّم ، فمنى النّاس لعمر اللّه بخبط و شماس ، و تلوّن و اعتراض ، فصبرت على طول المدّة ، و شدّة المحنة ، حتّى إذا مضى لسبيله جعلها في جماعة ، زعم أنّى أحدهم ، فيا للّه و للشّورى متى اعترض الرّيب فيّ مع الأوّل منهم ، حتّى صرت اقرن إلى هذه النّظائر ....) 
هكذا حينها كان امر علي ابن ابي طالب عليه السلام وحين طلب منه عبدالرحمن ابن عوف وهو يقول .. امدد الي يديك لابايعك على كتاب الله وسنة نبيه وسيرة الشيخين ... انتفض علي عليه وقال تبايعني على كتاب الله وسنة نبيه ورأيي ... 
(والشيخيين) كما هو الحق والباطل في كل زمن وحين .. كما هو يزيد والحسين .
ولعلكم تعلمون الشيخين بعد العشر العجاف .. ولو شئت لأنبأتكم بأسمائهم وواجهاتهم وكتلهم.. اما والله انكم لا تجهلونهم وقد قدموا فأنظروا من تستخلفون في وطنكم ومن تأتمنون على حقوقكم ومستقبل اطفالكم 
فهل نسير في انتخاباتنا القادمة على سيرة (الشيخين) .. لا انهم (شيوخ) هذه المرة ... لننظر ما انتم صانعون يا اهل البصرة الكرام ...ولا يلدغ (البصري ) من جحر مرات ومرات ..؟