من المؤاخذات على القادة العرب انبطاحهم أمام سيد البيت الأبيض ، وربما تعليق السيد احمد الجلبي حين كان متهكما على زيارة السيد نوري المالكي بصفته رئيس " مجلس " الوزراء ، واصفا " الجلبي " بان الحوار بالفاشل سيما وان اللقاء لم يدم أكثر من 17 دقيقة فقط ، وان المالكي ذكر للرئيس اوباما بأنه بصدد رغبته بولاية ثالثة وانه سيٍقدم على إصلاحات جذرية للبلد وخصوصا أمام خصومه السياسيين ، وان اوباما لم يصرح بشيء سوى انه ابلغ المالكي مرتين بان عليه حل مشاكله مع خصومه بالحكومة -- ولان الشيء بالشيء يذكر ، فان اغلب زعماء وقادة العالم ، يحاولون انتهاز فرصة انعقاد دورات الجمعية العامة للأمم المتحدة من اجل حجز موعد مع أي رئيس أمريكي قبيل انعقاد الدورة ، وان اعتذر لهم فان الدول تقوم بتقليل وتقليص درجات وفودهم كما حصل لتمثيل العراق للدورة السابقة بالسيد خضير الخزاعي بدلا عن المالكي ، وليس هذا الموقف محصورا للقادة العرب أو العراقيين بل حتى إسرائيل بعثت بوفد هزيل في الدورة السابقة بعد أن اعتذر اوباما من استقبال نتنياهو - ومن الطرائف الغريبة ، أن رئيس مصر الأسبق ( أنور السادات ) الح لمقابلة كارتر ، وبعد التي واللتيا تم تحديد موعد أمده عشر دقائق فقط واشترط أن لا يحضر معه سوى شخص واحد فقط !! وهنا ذهب السادات مع مرافقه الى البيت الأبيض قبيل الموعد بساعة تقريبا ، وبقى في ( تواليت ) البيت الأبيض الى ان حان موعد اللقاء ، وبعد اللقاء لم يخرج السادات مباشرة الى الصحافة ولكنه رجع مرة أخرى للتواليت وبقي فيها لأكثر من نصف ساعة !!!!!!
|