مآسي مابعد 2003..الزلزال قادم..والساتر الله

 

ماظهر من تغييرات مابعد عام 2003 من أثار سلبية فجع بها الشعب العراقي بكافة اطيافه من مخلفات الأحتلال وما لحقنا به مرورا بظهور بعض  الوجوه السياسية    (الكالحه )  والتي غير مألوفه على الشارع العراقي بل لاتمت بصله لعراقة هذا الشعب الأصيل لكونها عاشت (مجاهدة ) في أزقة وكازينوهات دول العالم ( تجاهد ) ماتجمعه من تبرعات  من الدول التي تجنست بجسنيتها بل حتى انستها كيف تعمل او تصنع ( المدكوكة ) ولم ( تهص ) أسنانها بطحين ( النخالة ) الذي ملآء بطون العراقيين الخاوية والتي عاشت تحت وطأت حصار لا ذنب فيه ولا حول ولا قوة سوى انهم ( شعب العراق ) بغض النظر عن الأنتكاسات ومارافقتها من سلبيات النظام السابق الذي ادخلنا في متاهات نعيش اوجاعها لحد الأن ومن اتعس مآسي هذا التغيير     ( الحرب الطائفية ) التي اثقلت جراح العراقيين من كل الطوائف والتي كان لسياسي 2003  ومابعده اللآعب الرئيسي على هذا ( الوتر الحساس ) الذي فتح جروح لم تندمل للحظة كتابة مقالتي هذه خسرنا فيها احباء وفلذات اكباد اقرت عيون امهات بهم حملتهم ( 9 أشهر ) ( حملته وهن على وهن ) تم وأدهم في ترع ومبازل وانهر كانت مسرحا لعمليات بشعه من القتل الطائفي نفذتها ايادي لاتمت بصلة من ( الغيرة والنخوة العراقيه ) التي طالما عرف بها شعبنا بالأضافة الى كفاءات هربت ونفذت ( بريشها ) .
ومنذ ( 2003 ) ولحد الأن السؤال هنا ماذا تغيير....؟ نعيش يوميا من مأساة الى أخرى..احتلال...قتل طائفي...مواطن عراقي لا يعلم متى يعود الى بيته...( خرج ولم يعد )...بؤس..فقر مدقع..فساد...هناك من ربح من هذه المعادلة..وهناك من خسر..ربح من أمتلأت جيوبه وارقام حساباته بملايين الدولارات التي كان يحلم ولو ( بسنت واحد) منها..بعقارات كان يحلم ولو ( بمترواحد من ارض هذا الوطن الجريح )..برواتب ضخمة فاقت الملايين شهريا وهو كان يحلم ( متى يستلم الأعانه )...وصل الجشع الى ان فاقت حياته حياة وبذخ (سلطان بروناي) بجواريه...وبدل ( الزوجه الواحدة) في كل بلد ( زوجة )....ومن خسر ...خسر الذي ضحى من أفنى شبابه يخدم بهذا البلد اكثر من ( 35 ) سنة وان فاقت واصبح يعتاش على راتب لا يستوفي متطلبات ( خط المولدة + الأيجار )...ذليل لا يجد ( مسطبه ) يجلس عليها بأنتظار استلام راتبه التقاعدي  ( بكل ذله )...خسر...من قاتل ونزف دمآ دفاعا عن تراب الوطن نابعأ من تربيته الوطنية الشريفه .ومجبورا من نظام لا يستطيع ان يخالفه ولو ( بطرف شفه ) ليكون موقفه ( فرار) تنتظره لحظه القاء القبض عليه واسكانه في منتجع ( الحارثيه) بضيافة ( ابو حمرة )...( وين اليوجعك ).
ماذا حصل المواطن العراقي ؟..هتك عرضه..وهدم بيته..وفقد فلذت اكباده..وآخرها...غضب عليه الرب الجليل ليغرقه بأمطار الخير التي هجعت حتى منامه...واليوم....جاء ماهو لانستطيع ايقافه...( الزلزال )....ياساتر استر...كيف سيكون...ومتى الساعه ( تزلزل )...أهي علامات الساعه...؟   وهل هناك من يتعض..وهل ير.م بعضنا البعض ؟ ألآ نتعض...وهل هناك من يعيد حسابات (دنياه قبل آخرته ) ..الله يكون بعونك ياوطن..كم صبرك كبير..ليس لنا لا حول ولاقوة....غير ( الصلاة والدعاء ) .اذا كان هناك من أحتوانا وكسانا بعد أن غرقنا...اليوم وغدآ اذا جاء الزلزال ..و( زلزلت الأرض تحت اقدامنا )..من يأوينا ( الكل في الهوى سوا )...لله درك ياعراق...لله درك يابلدي...كم مصيبة بأنتظارك..ومتى تنتهي ( المصائب )...أكيد هناك من سيتفيد بل يقرص فرحآ.. مصائب قوم عند قوم....هنا ( فوائد).. ولا اريد ان اتطرق اكثر لأنه في ( جعتبتي كلام لا تكفيه كل السطور )..بل هنا أقول..من يشفع لنا...؟
...( بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا * وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا * يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا * بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا * يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ * فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ)..
الزلزال قادم....والله الساتر..اللهم احفظ العراق واهله .