منذ ان وعينا على كرة القدم العراقية ونحن نعلم بان هناك ادارة كروية تدير العمل وتم تعينها على اساس الكفاءة او جاءت الى منصات العمل بالشعبية والقدرة على التنفيذ، الى أن جاءت الايام العجاف الذي وصل فيها ادارات اتحاد الكرة الى شتى اصناف الوجوه وبالالوان والى درجة سقت كل مهتم بالكرة سما زقوما وخصوصا الجماهير الكروية المغلوبة على امرها. ما أن انتهت حقبة الكراهية والعداء للعراق الجديد من قبل السعيد الذي وقف وعلى الملأ ليعلن انه منفي الى خارج العراق ومن خلال الاعلام يخبر بانه منفي من العراق لأسباب طائفية والأكثر من ذلك انه اومأ الى من هب ودب والى مافيا الفيفا بالرسائل النصية والالكترونية وصعاليك اسيا من خلال مآدب المنسف وياللأسف يخبرهم بوجود ثلاثة ملايين شاب عراقي منفي الى دول جوار العراق لأسباب طائفية وتمكن من تغيير مسار مشروع كروي في صالح العراق الى مشروع شرق اوسطي يكون أبطاله بالطبع السعيد والناجح. حتى جائتنا الحقبة الحالية وهي حقبة التخبط والجاهلية والتي يجلس على راس هرم الاتحاد ابناء العراق البررة والكل من غيرهم ليسوا بذلك ليصل بنا الحال الى وضع لايحسد عليه احد! اتحاد يهرول خارج اسوار البيت العراقي! يتخندق مع كل من لايريد لهذا البلد خيرا! يتخبط في كل شئ الا في تمسكه بالكرسي! للاسف جدا على حال يصل فيه البعض الى ان يجيب على قرارات قانونية بالمواطنة وحب الوطن والشرعية وغيرها من مصطلحات لاتليق ولا تنطبق على الحال الذي هم فيه! اعلام واهن مترهل لايعرف واجبه ويعرض على الشاشات اكاذيب وخدع ويعمل في اجندات لايعلم بها الا الله والراسخون في العلم! فالهيئة الادارية الحالية لاتحاد الكرة الان غير شرعي ومنذ الجمعة ! وكل مايصدر بامضاء احدهم من خطابات ادارية غير قانوني ! ولايحق لهم صرف الاموال التابعة للاتحاد! وتعتبر القروض المالية التي تقترض في هذه المدة شخصية ولايتحمل الاتحاد اوزارها لأنها نصب واحتيال! ولايمكن ايفاد احد الى الخارج! ولايمكنني ان اعد كل مالايمكنهم! لأنه في الحقيقة هم غير شرعيين! ولايسمح لهم باي قرار. كان البحر هادئا والفكر منتعش على ان اتحاد كرة القدم سيتوجه بدعوة الهيئة العامة للاجتماع والاعتذار عن ماجرى من مؤتمر انتخابي غير شرعي وتقديم استقالة جماعية والمطالبة بتشكيل هيئة تدير! من أجل اثبات حسن النية! بالرغم من اني شخصيا اعلم بطلان مؤتمرهم الانتخابي! الا ان اصرارهم على البقاء يعني وبدون شك! أن المخالفات التي حدثت مع سبق الاصرار والترصد وان الاشكاليات الناجمة عن ماسيحدث بسبب حبهم في السلطة! يجب ان يجازون مثلما يتناسب مع ذنبهم! انهم مذنبين مع سبق الاصرار والترصد! وانتهى! يااسفي على أعضاء هيئة عامة لاتحاد الكرة يظهر عليهم والله اعلم انهم لايفقهون حتى مايكتبون فكيف لهم ان يسمحوا بادارة غير شرعية قانونا! وهنا لااتطرق عن الشرعية التي تسقط دائما عن كل مماري! ترى هل حقا هؤلاء فعلا يمثلون اناسا يقرأون ويكتبون ويلتزمون بالعهود والقسم. والمؤسف اكثر من كل ذلك هي اندية النخبة المثيرة للاشمئزاز والتي لم تجتمع لتوقف الدوري العراقي والذي هو معطل اساسا بسبب كثرة التاجيلات! الم يكن من الواجب اجتماع الممتاز لأعلان البحث عن هيئة مؤقتة! للاسف ظهر عليها وبالدليل القاطع بان التسميات التي تطلق على هذه الاندية لاتليق بها! حيث ان عبارات النخبة والممتاز والاولى تطلق على اندية لها مفهومية ومواقف ومبدأ من سيمثلها! حقا انهم ليسوا بمستوى المسؤولية وهذا حال اعتيادي عندما يكون الدعم المالي من الدولة بشكل اجمالي! وهذا هو ماجعل ممثلي هذه الاندية خاوين من الافكار! بل انهم عبارة عن حالة احباط تتمثل في تشكيلة الاتحاد الحالية! اتحاد خارج عن القانون! وعلى الدولة ان تتخذ موقفا واضحا! اذا لايمكن ولايجوز تمويل من هو خارج عن القانون! لأن ذلك يعتبر جريمة! اذا يا دولةحذاري من الجريمة! فاتحادنا خارج عن القانون!