المذنب إيسون يظهر في السماء من جديد

 

 

 

 

 

 

أكد علماء الفلك أن المذنب إيسون لم يختف تماما، وما زال من الممكن أن "ينمو" له ذيل طويل وملون، وسيرى بالعين المجردة.

في البداية كان يعتقد أن المذنب لدى اقترابه من الشمس، تبخر تماما، وعشية، أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية نهاية وجود المذنب.

لكن بعد ساعتين، اكتشف علماء الفيزياء الفلكية الأمريكية، كائنا يشبه المذنب في المسار المقرر لرحلته.

وبهذا أصبح المذنب إيسون ألمع حدث فلكي في العقد، إن لم يكن خلال قرن. إذ تم اكتشافه في 2012، من قبل فيتالي نيفسكي وارتيوم نوفيتشونوك.

وأعرب علماء الفلك سابقا، عن أملهم في أن الكويكب بقطر كيلومترين، الذي كان يقترب من الأرض آتيا من سحابة خارج مدار نبتون، يتحول إلى مذنب مشرق مع ذيل طويل، يزين السماء ليلا لمدة أسابيع.