الى أين يسعى بندر ؟؟؟ |
ترددت انباء قوية بنشرات عسكرية بريطانيه ودول اوربية اخرى وصحيفة رأي اليوم مفادهاأن المملكة السعودية اتجهت لتأسيس جيشا جديدا ذو صبغة طائفية يكون خارج المملكه ويحظى اعضاؤه بتدريب وتسليح جيد ليكون قوة سعودية ضاربة في سوريا واليمن ضد الحوثيين الذين يخوضون حربا ضد جماعات سلفية ( تكفيرية ) في دماج شمال اليمن تحظى بدعم المملكة ونواتها الاولى ستظم (50) خمسون الفا ومن الممكن ان يرتفع العدد الى اكثر من ربع مليون جندي ويكون مقره الاساسي في الاردن التي ستكون القاعدة الدائمة له وتتحرك وحداته الى الجهات المستهدفة في سوريا وغيرها , وهذا الجيش عربيا من التكفيريين ومن الاقطار العربية المختلفة وخاصة الاردن واليمن وسوريا ويكون جاهزا في آذار /مارس عام2016والانباء تفيد ان الامير العميل القديم لهم بندر بن سلطان رئيس الاستخبارات العامة والامن القومي السعودي وشقيقه الامير سلمان بن سلطان نائب وزير الدفاع يشرف حاليا على تنفيذ هذا المخطط المزدوج حيث جرى رصد عدة مليارات لبناء هذا الجيش وتدريبه في الاردن.ونظرة سريعة للواقع العربي ينبأنا بأن الجزيرة العربية موطن واصل العرب ومنها بدأت الهجرات لاصقاع العالم العربي طلبا للكلاء والماء لان ارضها صحراء قاحلة حباها الخالق ببيته عندما امر ابراهيم عليه السلام ببناءه ووصفه بواد غير ذي زرع ليكون مزارا وقبلة للعالمين بعد مسجد الاقصى , وطوت السنون شهورها ليصل بنا الامر لحكم السعودية فيها لترضخ تحت هيمنة آل سعود لينعمون بها وبثروات ارضها بما يطلق عليه الذهب الاسود وتكونت دولتهم بمساحة كبيرة من ارض العروبة والجزيرة وبهاتين النعمتين احتلت مكانةعالمية مرموقة وثرواتها مرهونة بايديهم وافتراضا توظيفها في خدمة الاسلام والعرب والانسانية عموما و تكون الراعية لهم ومعالجا لالآمهم وطبيبا لشفائهم والداعم لهم في عوزهم وقوة للدفاع عنهم انقلبت آيتهم لتكون وكرا للشر ومنفذا للاذى بعد ان باعت نفسها للامبريالية والماسونية العالمية تحت ذريعة حمايتهم من الطامعين بزمن نيكسون لتكون تحت وصايتهم وثرواتها تحت تصرفهم واداة لتنفيذ مؤامراتها ضد العروبة والاسلام ولانذهب بحديثنا بعيدا عما يجري لبلدنا والعنف الذي اصاب شعبنا وهدم بناءنا بفساد الذمم وشراء الضمائر ودعم العنف باموالهم وتخطيط عقولهم ليكونوا اداة طيعة لزحزحة امن العراق والمنطقة وخلق حالة التناحر واشاعة الفساد واعمال الارهاب تحت ذريعة حماية السنة من سطوة الشيعة واهل السنة منهم واعمالهم براء ولازالت تخلق ألازمات لتعرقل مسيرته وتعطل مسار تقدمه وؤد تجربته واجهاض جنينها وبما انها لم تفلح بما كانت تمني النفس به سواءا هنا او في بقاع العالم العربي والاسلامي اتجهت بوصلتها لهذه المكيدة وحياكة قلادة شرها بهذا العمل الذي لايمت للانسانية والاسلام والعروبة بصلة .أن العودة لمنطق العقل والتخلي عن الاطماع وبيع الضمير وترك التآمر طريق وسلوك لمن حباه الله بهذه النعم التي لاتعد ولاتحصى . |