انتشر خبر وصول حفيد الخمينى الى العراق مثل انتشار النار بالهشيم وخاصه وانه اعلن من بغداد انه يريد تغير النظام الاسلامى فى ايران الى نظام علمانى وطلب من ( خامنئى ) اجراء استفتاء فى ايران حول ولاية الفقيه والتى يرفضها معظم الشعب الايرانى حسب قوله !! اتسفز هذا الطلب الحكومه الايرانيه والتى صرح الناطق بأسمها بأن السيد حسين الخمينى لا يمثل الا نفسه !! تم التشديد على حراسته من قبل اصدقائه ... وطلب منه الجانب الامريكى وعبر قنوات خاصه اعلامهم بمكان اقامته لتأمين حمايته ... الاانه رفض هذا الطلب !!؟ بقى مكان اقامته لغزا بالنسبه للمخابرات الايرانيه ( اطلاعات ) والتى حاولت الوصول اليه بكل السبل فلم تفلح ... وخاصه وانه كثير التنقل لم يهتم هو بموضوع سلامته وكان يبر ذالك ان ايران لا تقدم على اغتياله وهو بالعراق ربما تغتاله فى قم مثلا وان فعات ذلك ستكون الطامه الكبرى واعتقد ان خامنئى لا يجرأ على ذالك !ّ! كان اول اتصال اعلامى مع حسين الخمينى كان عبر راديو مونت كارلو كنت على جانبه استرق السمع لأسئله المذيعه وكنت قد ذكرت له من قبل ان لا يصرح بأى شيىء بخصوص الشأن العراقى الداخلى لآن هذا سوف يساء فهمه وخاصه من المرجعية فى النجف والذى اعتبرته منافسا لها !! الا ان كلماتى ذهبت ادراج الريح حين سألته المذيعه عن رأيه فى مرجعية النجف .... فأجاب أنه لا يرتجى منها خيرا !! وحين سألته المذيعه عن سبب عدم ايمانه بولاية الفقيه اجابه ............ انهم يحاولو تسيس الدين لصالح الدوله وهذا مافعله الخلفاء الثلاثه لعنهم الله !!!! صحت ... ماذا تقول بحق الشيطان وحاولت سحب جهاز الثريا من يده الا انه تفادى محاولاتى قائلا .................. لقد وصلت كلماتى اليهم عبر الاثير !!؟؟ تركته فى صالة الفندق وذهبت الى غرفتى وانا مستاء منه لتصرفه هذا بعد لحظات طرق باب الغرفه ودخلها ..... وهو يردد كلمات اغنيه ( خاله شكو ... شنى الخبر أحجيلى ...... لزهور حسين !!! ) فى المساء ذهبنا الى مدرسة الموسيقى والباليه والتى كانت تقيم حفله فنيه شارك فيها مجموعه من الفنانين وكان مع الحضور مجموعه من رجال الدين ... والذين لم يكن يتوقعون ان ضمن منهاج الحفل موسيقى وغناء ................... وعند بدأ فقرة الغناء ترك رجال الدين الحفل فى حين بقى وحيا فى مقدمه الحفل فصفق له الحضور كثيرا وخاصه بعد ان عرفوه انه حفيد الخمينى .......... قامت معظم الفضائيات بنقل مقاطع من هذا الحفل وكانت الكامرات تركز على تسجيل لقطات لهذا الرجل المعمم الذى رفض مغادرة القاعه الا فى نهاية الحفل .... وحين علمت انه حفيد الخمينى حاولت التقرب منه الا أننى سحبته من يده وغادرنا القاعه تفاديا لفضيحه جديده !! ليلا تم عرض لقطات من الحفل ........... وكانت صور سيد حسين تتصدر النشرات الاخباريه المسائيه !! بعدها اتصلت به عائلته من قم ........... مستفسره منه عما كان ذهابه العراق للمشاركه فى حفلات الغناء ام لزيارة الائمه فى فى كربلاء والنجف وسامراء والكاظميه !!؟؟ ............. وللحديث بقيه |