مالذي ينتظر.. الكردالفيليين؟

 

 

 

 

 

 

بعد سباق حثيث شهدته منظمات وشخصيات فيلية في ايجاد موطىء قدم لها بين الكتل والاحزاب السياسية في القادم من الدورة البرلمانية من خلال نظام الكوتا ،ووعود من هذا الطرف او ذاك وتطمين باعطاءهم على اقل تقدير ثلاث مقاعد ،ليكون هناك من يمثلهم في خارطة العراق السياسية كونهم مكون اصيل تعرض الى ماتعرض اليه ،ولاداعي لذكره فالكل اصبح يعرف قضيتهم بل اصبحت على مستوى اعتراف المجتمع الدولي نتيجة تعرضهم الى جريمة الجينو سايد ومايترتب عليه من تبعات قانونية في انصافهم ،ولكن كل ذلك لم ينفع وتلك الوعود التي اغرت البعض منهم بالمطالبة باكثرمن ثلاث مقاعد ،وذلك حسب احصاءات حصوا عليها من خلال وزارات الهجرة والتجارة ومنظمات الامم المتحدة،فكان ان غطت المصالح الحزبية والسياسية لتلك الجهات على قضية ومصلحة الكرد الفيليين بما فيهم الامم المتحدة رغم اطلاعهم على مجريات الامور،فكانت المحصلة النهائية رغم زيادة عدد مقاعد البرلمان الجديد بخلوه من مكون رئيسي شهدت معظم احزاب السلطة اليوم تواجده معهم بالمال والانفس ،فكان ماكان مما أدى الى خيبة أمل لدى الشارع الفيلي والموزعون على كافة الاحزاب بنسب متفاوتة،كانت دائما تضعم في مجال الشك واللوم من عدم توحيد صفوفهم وتحميلهم ذنب مايجري عليهم ،فجاءت ردة الفعل من الكرد الفيليين شخصيات ومثقفين وسياسين ومنظمات في تقديم انفسهم بكيانات مستقلة تضم كافة اطراف هذا المكون واجتماعات عن الدخول بقائمة مشتركة الهبت مرة اخرى اندفاع الكرد الفيليين ولكن وسط تساؤلات مشروعة،وهم محقون في ذلك ،والحراك الذي يشهده اليوم هو دليل نضج تكون نتيجة الصدمات المتكررة،قد تعطيه الصلابة واجتمعت اخيرا العائلة الفيلية بمجموعات طيبة من الاخوة شيوخ ووجهاء ومنظمات وشخصيات تكنو قراط وهو مانحتاج اليه ،لكن ان يدعمه المواطن الفيلي ويخرج من عنق الزجاجة ومن سنوات المظلومية والتهميش،والمسؤولية الكبرى تقع على عوائل الشهداء في استرداد حقوقهم والتي لاتقتصر على الجانب المادي كما يراه البعض ،بل المعنوي بكل جوانبه ثم المعتقلين السياسين وكل من هجر قسرا وتغرب دونما ذنب ،ومن بقي متخفيا تحت عباءةعشائر عربية و نوجه اليها واجب التقدير والاحترام لمساندة اخوة لهم،لكن آن الاوان ان ترجع تلك العشائر الى اصولها العريقة والتي تحمل من الفخر والشجاعة ما يجعل الكردي الفيلي متآخيا مع اخيه العربي لبناء العراق فيكون الشوهاني مع الربيعي والملك شاهي مع الكناني واللامي مع الاركوازي والشيرواني وهي كثيرة ولله الحمد ،فقد انتهت فترة التقوقع ،وعلى الفيليين ان يثبتوا وجودهم بعيدا عن اي خلاف واختلاف بل الاجتماع على اثبات الوجود الفيلي على الساحة السياسية وبقوة،ولنترك عدم الرضا على هذا الطرف او ذاك لبعد توحدنا،ومسألة الترشيحات فيها متسع من الوقت طالما قدمت الكيانات وبمقدور العشائر ومنظمات المجتمع المدني الفيليية ترشيح الكفوء والنزيه والمقبول ويمكن ان يخدم القضية مع استشارة كافة الاطراف دون املاءات بفرض اي شخصية بل الاتفاق على مجموعات معينة تفرز عنها فيمابعد مااتفق بالاغلبية للحصول على اعلى الاصوات ،وعليه علينا بالحراك الجماعي في مراجعة مراكز مفوضية الانتخابا ت لتحديث السجلات واعتباره امرا مقدسا وواجبا نتحمله عن شهداؤنا الابرار واجيالنا القادمة وان لانضيع الفرص فهي كما يقال كالغمامة ان ذهبت لاتعود،وعلى جميع الاطراف تقبل الحوار بصدر رحب فلدينا الكثير من الواجبات تنتظرنا وعلينا التحشيد الاعلامي رغم اننا لانملك منه الا الجزء اليسير الممثلة باذاعة شفق ثم قناة الاشراقو شبكات التواصل الاجتماعي التي نتمنى من جميع الاخوات والاخوة الفيليين عدم الخوض في امور تززع الثقة فيما بيننا ،بل في البحث عن الحلول الناجعة في تحشيد الاصوات والجميع لديه الحق بالترشيح كما دعا اليه الشيخ بشير الوندي والذي بدأ الخطوة الاولى الصحيحة وعلى الجميع مساندته يضاف اليه حماس منظمات المجتمع المدني والحزبية والعشائر وجميع الشخصيات من اعلاميين ومثقفين داخل وخارج العراق،ففي انتظارنا عمل جاد بنكران ذات لكي نصل الى مانصبوا اليه واشراك جميع العائلة ،والمرأة الفيلية سيكون لها الدور الاكبر كما كانت في احلك الظروف كذلك شبابنا فمسؤوليتنا مشتركة وعلينا الجلوس معا وماخاب من استشار.