٤٠٠٠ طفل معرضون للاصابة" بمرض الملاريا و الكلوريا"..!

 

 

 

 

 

 

مازلت الخدمات في مجمع الصالحية السكني معدومة وخاصة فيما يتعلق بالصحة العامة ، وتصريف مياه المجاري والصرف الصحي وهذا التلوث البيئى ضريبه يدفعها السكان في المجمعات السكنية وتعاني تلك الاماكن السكنية التي كانت سابقا تحف معمارية شاهقة والان اصبحت مرتع للقمامة وانعدم الخدمات وبماركة المسؤولين في الاتحاد العام للتعاون ومجلس الوزراء وقد ناشدني سكنة المجمع كتابة تقرير خاص عن غياب المتابعة والصيانة وعسى ان يتابع من الجهات المختصة ويتاخذون الاجراءات لمعالجة هذة الاوضاع البئيه المزرية وخاصة امانة بغداد، ودوائر الصحة ،والبيئة ووزارة حقوق الانسان، ونحن نخشى تفشي وباء الكوليرا ومرض الملارياو يقتل المزيد من الأطفال في هذا المجمع وهو يتوسط العاصمة بغداد

ويقول سكنة المجمع لقد استنفذنا كل الطرق لمعالجة تكاثر" البعوض " والهجوم الكاسح الذى يشنه على الاطفال ليلا واستخدمنا كافة انواع الميبدات وقاتل الحشرات لكن دون جدوى بسبب اهمال متعمد من قبل جمعية الصالحية لادارة المجمع السكني ، ويعزون كثرة البعوض الى عدم معالجة سحب مياه الانفاق التى تغمرها المياه الاسنة منذ سنيين طويلة وقد تعطلت مضخات سحب المياه، وتم مخاطبة امانة بغداد وقالت في حينها ان الامانة ليست مسؤولة عن تجهيز المجمعات السكنية بتلك المضخات وهي عائدة الى الجمعية حصرا ، وبمناسة اليوم العالمي للطفولة ارتئينا لفت انظار الساده المسؤولين اذ شاهدنا مئات الاطفال وهم ذاهبون الى المدارس ورياض الاطفال لكن يظهر عليهم اصابات " با لدغات البعوض" من خلال احمرار الوجه والتشويه الحاصل على وجوه الاطفال ومن الأعراض والإشارات التي تدل على تعرض الشخص للدغة البعوض: احمرار وانتفاخ (ورم) وحكة، وهم معرضون للاصابه بمرض الملاريا و الكلوريا اذ لم يتم معالجة وسحب تلك المياه الاسنة من الانفاق واسطح البنايات ، ويقول سكان المجمع سبق وان وعد رئيس الاتحاد العام للتعاون تنظيف وسحب مياه الانفاق وتصليح المصاعد وانابيب الغاز لكن فقط وعود وتسويف وكذب على الذقون ، على الرغم من وجود مايقارب" المليار دينار سنويا" ميزانية الجمعية لكنها تصرف رواتب الى الموضفين داخل الجمعية وهم لا يؤدون دورهم ويكتنزون الاموال في كروشهم ومصارفهم الفاسدة ،كما ناشد بعض الحراس للباركات الخاصة بسكنة المجمع من تهديدهم باخلاء تلك الباركات ،بسبب تذرعهم عدم دفعهم مستحقات مالية الى الجمعية ، وهذة الباركات قد الغيت من قبل امانة بغداد وعمليات بغداد وحتى رئيس الاتحاد تعهد بالغاء هذة الباركات وتخصيصها للساكنيين فقط لكن الجمعية تضرب عرض الحائط قرارات عمليات بغداد وامانة بغداد وتقوم باستيفاء مبالغ من بعض الحراس الخاصين الى تلك العمارات الصغيرة ويدعون انها كراجات كبيرة وليست باركات مخصصه للسكان هذة دعوه موجه الى قيادة عمليات بغداد والى امانة بغداد، على الالتزام بضوابط دخول ووقوف السيارات خوفا من الخرق الامني لاسامح الله وهذة المجمعات سكنية تختلف عن بقية الدور السكنية اذ فيها انفاق للغاز ومنظومة الكهرباء مأهولة با لسكان ونحمل كل الجهات انفة الذكر المسؤولية الكاملة في المحافظة على سلامة وامن السكان وضرورة توفير البيئة المناسبة والنظيفة والمحافظة على صحة وسلامة الاطفال وانقاذهم من شبح مرض الكوليرا والملاريا .؟ وغيرها من الامراض، مرض معروف بأنه يصيب الفقراء بسبب نقص فرص الحصول على المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي المحسنة. وكجزء من الاستجابة الطارئة لأزمة سحب المياه الاسنة في مجمع الصالحية السكني ، فإن يجب ان تضع الجهات المختصة خطة طارئة و متكاملة لمكافحة وباء الكوليرااذ يتطلب ان تطبقها وزارة الصحة، والبيئة وامانة بغداد كي تهدف إلى الحد من المخاطر العامة خشية من تفشي وباء الكوليرا باتخاذ أنشطة وقائية و استجابة من خلال التعاون الوثيق بين مختلف القطاعات مثل الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة والتنسيق مع تلك الجهات من أجل التنمية البشرية والمحافظة على صحة الاطفال ان المحافظة على بيئة المجمع تحتاج الى تكاتف شتى الجهات الخدمية وانقاذ المجمع من النفايات والمياه الاسنة وتنفيذ حملات التوعية في وسائل الإعلام وخاصة القنوات الفضائية وتوفير المرافق واللوازم الصحية المناسبة لهذا المجمع بعد ان تاجرت به الجمعية وفشلها في التنسيق والمتابعة مع الجهات المختصه، التي تدعي وجود ميزانية ضخمه لكن الجمعية تهدر الاموال بحجة انها تخصصها رواتب الى موظيفيهم حصرا وهم ادارين فاشلين في تقديم الخدمات لكن يأتون الى الجمعية يوم تسليم المرتبات الشهرية فقط وهذة مسؤولية الامانة العامه لمجلس الوزراء التي سمحت لتلك الجمعيات التصرف الا مسؤول وحتى الانتخابات يتم تأجيلها ويدعون انهم منسبين من مجلس الوزراء ولا يقيمون الانتخابات ويتجاهلون شكاوي ونداءات السكان وهم الذين اوصلوهم الى هذة المناصب التي اصبحت (كالدجاجة التي تبيض ذهبا عليهم). وعن الوقاية من لدغات البعوض

يقول الدكتور" مصطفي حمزه "اختصاص الامراض الجلدية

لا خلاف على أن البعوض ولدغته شيء مزعج ومثير للضيق، ومما يزيد من هذه اللدغة سوءاً هو أنها قد تنقل في بعض الأحيان الأمراض الخطيرة مثل الملاريا وفيروس الضنك.لدغة البعوضة تتسبب فيها أنثى البعوض، حيث تتغذى على دم الشخص من خلال خرطوم فمها الذي تغرسه في الجلد. وأثناء مص الدم تضع بعضاً من لعابها في جلدك، حيث أن اللعاب يحتوي على بروتينات تبقى على الجلد وبعدها يقوم جهاز المناعة في جسمك بإصدار ردة فعل ضد هذه البروتينات تتمثل في صورة حكة وانتفاخ.ومن أكثر الأوقات التي يكون فيها الشخص عرضة للدغات البعوض هي فترات شروق الشمس وغروبها، حيث يكون البعوض في أوجِ نشاطه. وليس من الممكن دائماَ أو قد لا يرغب الشخص في البقاء في مكان مغلق خلال تلك الفترات لتجنب لدغات البعوض. ولحسن الحظ هنالك خطوات يمكن اتخاذها لتجنب لدغات البعوض قدر الإمكان. ومع ذلك لا توجد هنالك طريقة مضمونة.

ومن الأعراض والإشارات التي تدل على تعرض الشخص للدغة البعوض: احمرار وانتفاخ (ورم) وحكة، وربما لا تظهر هذه الأعراض لمدة تصل إلى يومين من بعد ما يتعرض الشخص للدغ.

ويمكن لعدد من العلاجات مثل مضادات الهستامين التي تعطى عن طريق الفم والمراهم الجلدية التخفيف من الحكة الناجمة عن لدغات البعوض.


 الكاتب زهير الفتلاوي