اليس الاجدر ان يكون هكذا عشق الحسين (ع)

 

 

 

 

 

 


ما خزنت ذاكرة الانسان فاجعه مؤلمه ك فاجعة الحسين (ع) ولا دون التاريخ في صفحاتــــــــــه الناصعه حادثه مروعه ك حادثة الطف الموجعه ولا كتبت الاقلام الحره والمأجوره عن شخصيه سجلت حضورها باحرف من نور كما كتب عن الحسين فهنيئاً لمن عشق الحسين عشـق عذري وعرف حق الحسين وقدره فهو الثائر والعالم ومصباح الهدى في دياجير الظــــــــلام وسلامٌ على من خدم الحسين ك بطل لملحمه فصولها الانتماء والاخاء والتضحيه والولاء وليــس من اجل التبجح والرياء .
الحسين هو واجهة الفضيله بكل ابعادها والعزيز الجبار وضع لنا اسس وقواعد للتأدب والالتزام في محكم كتابه العزيز ومنها ( ولكم في رسول الله اسوةٍ حسنه) وهذا ما يفرض علينا ان نقتـــدي باخلاق ال محمد(ص) وما دعاني للكتابه هي ملاحظه اثارت اهتمامي كما اثارت اهتمام الاخرين الا وهي المضايف المزروعه على الشوارع والطرقات بكثافه عدديه وتزاحم تثير تســــائل المحــــب قبل الحاقد لما لها من اضرار اهمها

1ـ هي دليل قطعي على عدم التنظيم المبني علـــى اساــس الحاجه الملحه

2ـ أعطاء فرصه لاعداء الحسين في استغلال المساحات الواـــــسعه والكثافه العدديـه في التفجير والقتل المتعمد

3ـ فتح مكبرات الصوت في وقت واحد مما يخـــــــلق حالة ضجيج تقتــــل جمالية القصائد المعبّره والروايات المحكّمه

4ـ قطع الطريق على المركبـات وخلق حاله مــــــن الفوضى والازدحامات والتي قد تؤدي الى حوادث وكوارث وكما هو معروف اصحاب الحافلات ليس في حاجه لهذه الخدمات لخروجهم من البيت الى العمل

5ـ هدر امــــوال طائله . وخلاصة ما اريد ان اصل الــيه وانا ك عاشـــــــــــق للحسين (ع) اليــــــــس الاجدران يرشّق هذا ااـعدد الهائل ونسـتفيد من الهدر المادي في قضايــا مهمه وملحه وبأسم الحسين(ع)ك بناء دار لعائله مشرده او ايواء يـتيم او حفظ ارمله او اطعام مسكين او معالجة مريض او اسعاف معوق وكل ذلك يكون بأســـــم ومن اجل احيـاء ذكرى الحسين (ع)