ألغاز إنتخاب رئيس لإتحاد كرة القدم العراقي |
كجمهور رياضي عراقي ، توقعنا بعد سقوط النظام ان تتغير كل حال الكرة العراقية وتنطلق للنجومية والإحتراف بضوابطه المعول بها عالميا... فلم يعد هناك عائق ومانع لادستوري ولا رياضي نحو مجد جديد للكرة العراقية لايعتمد مع قمة إعتزازي ،على النخوة والغيرة عند اللاعبين على مرّ اجيالهم التي صاغوا بها قفزات الكرة العراقية مع شكرنا ل تلك الجهود التي أثمرت عن نخب كانت لو وجد الإحتراف وقتها لتوقعنا وجود من 7-8 لاعبين يلعبون في افضل الفرق الاوربية لان طاقاتهم وقتها كانت بموازة مانراه من متابعات ولكن تكبيل هذه الطاقات ومنعها من الإحتراف كان سياسيا للاسف وقتها.. وانطوى الزمن ولم يتغير شيء في الكرة العراقية! لم نبن ملاعبا عظيمة الشان في كل محافظة تجعل الاجيال تتلهف للسطوع بمواهبها.. وتستقطب الكفاءات التي لايوجد من يبحث عنها بعين الخبير... لم نبن مدارسا كروية للبراعم والناشئين والاشبال نجعلهم ذخيرة المستقبل بل بقي ملعب الشعب ذو المصاطب الكونكريتية أقدم من قوافل ابو جهل!! وبقي ملعب الكشافة التاريخي متحفا للاهمال بلاتطوير مع إن الصرف على تطويرها وبشركات عالمية سيجعل حلتّها أبهى لو كانت النوايا ببهاء بريق الكرسي!!؟... اليوم الإتحاد العراقي لكرة القدم دوليا غير شرعي.. طيب المعركة على الزعامة تدور في الكواليس لايعلمها إلا الراسخون في غطاسات الدهاليز!! هناك شخصيات هي الاحق بالمنصب منصب رئاسة الاتحاد العراقي لكرة القدم ...أهم شيء عند كل الرياضيين هو ان لاتكون الشخصيات المرشحة للمنصب ،قريبة من دكتاتور كرة القدم المقبور ولكن الطامة ان من يتصدر الاستطلاعات وقد تكون إنعكاسا لردود الافعال فقط هم من كانوا في نفس الاتحاد مع المقبور ابن المقبور عدي! الرياضة ليست عقيمة عن إستنهاض همم الطيبين الذين ينقذون كرة القدم من هذا الانحدار الكبير والصمت المطبق على مشاريع التطوير... هناك فلاح حسن وهناك هادي احمد وغيرهم مع الالم إذا تحقق إنسحاب فلاح حسن من السباق لاسباب مجهولة قيل منها التهديد ومنها الوعيد وووو |