اتهم نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك، بعض شركاءه في القائمة العراقية بمحاولة اغتيال المشروع "الوطني" باغتياله "شخصيا"، فيما اكد على ان اعضاء القائمة العراقية اجهضوا قانون العفو العام.

وكان المطلك قد اعلن اول امس، الأحد، عن تعرضه لمحاولة اغتيال بعدما حاول المشاركة في اعتصام محافظة الانبار.

وقال المطلك في مؤتمر صحفي ان "بعضهم ولا اقول كلهم خططوا لاغتيال المشروع الوطني عن طريق اغتيال صالح المطلك"، مبينا ان "احد المتظاهرين من الذين كانوا يحاولون اثارة عواطف الناس طلب مني ان انسحب من الحكومة واعلق عضويتي لكنني قلت له ان التعليق خدعه لانهم يعلقوا اليوم ويعودون غدا  فلا تخدعوا بهذه الامور".

واشار المطلك الى انه "اول من رفع ونادى بشعار الانسحاب الكلي من العملية السياسية حكومة وبرلمانا ما لم تتحقق المطالب المشروعه وهي المطالب نفسها التي ينادي بها المتظاهرون اليوم"، متهما اعضاء من القائمة العراقية باجهاض قانون العفو العام بقوله "انا سبق وان وعدت الجماهير ان قانون العفو سيصوت عليه قبل عيد الفطر لكن هناك من ذهب باتجاه تعطيل البرلمان قبل العيد بيومين".

واضاف "للعراقية 101 صوت ولم يحضر منهم في اليوم الذي كان من المفترض ان يصوت فيه على قانون العفو العام  سوى 49 والغائبين كانوا 51"،  مردفا، "لو حضر نصف الـ51 الغائبين الى قاعه المجلس لاستطعنا تمرير قانون العفو العام".

وكان الآلاف من العراقيين قد احتشدوا في تظاهرات عمت مدنا في ثلاث محافظات، تطالب بإطلاق سراح المعتقلين في السجون وخاصة النساء منهم, كما تدعو إلى إلغاء ما وصفوها بسياسة تهميش أهل السنة.

وبدأت الاحتجاجات إثر اعتقال قوة خاصة عددا من حمايات وزير المالية رافع العيساوي القيادي في القائمة العراقية، قبل أن تفرج عنهم وتبقي على تسعة فقط..