رفض مشروعي القانونين الجعفريين من قبل مجلس الوزراء يمثل انقلاباً على روح الديمقراطية وعلى حقوق الشركاء في الوطن والهوية

 

 

 

 

 

 

بغداد: اعتبرت النائب عن كتلة الفضيلة النيابية سوزان السعد، اليوم الأحد، رفض مشروعي القانونين الجعفريين من قبل مجلس الوزراء "انقلاباً على الديمقراطية" وعلى حقوق الشركاء في الوطن، موضحة أن كبار المرجعيات الدينية تؤيد القانونين وإرجائهما ذريعة سياسية ناجمة عن مخاوف انتخابية.

وقالت السعد في بيان لها وزع اليوم، إن "مشروعي القانونين اللذين طرحهما وزير العدل حسن الشمري في جلسة مجلس الوزراء مؤخرا يحظيان بتأييد المرجعيات الدينية ولا مسوغ لربط اقراهما بموافقة المرجعيات الدينية العليا"، مشيرة الى أن "رفض القانونين لا يعدو اكثر من كونه ذريعة سياسية ناجمة عن مخاوف انتخابية".

وأضافت السعد أن "رفض مشروعي القانونين الجعفريين من قبل مجلس الوزراء، دون الخوض في تفاصيلهما وأسباب تبنيهما والاكتفاء بما طرح من آراء متعصبة سياسياً وفكرياً ومذهبياً، يمثل انقلاباً على روح الديمقراطية وعلى حقوق الشركاء في الوطن والهوية"، منتقدة "آلية التعامل مع المشاريع التي تطرح من قبل هذه الكتلة او تلك على اساس ما تحققه من مكاسب حزبية بغض النظر عن الفائدة التي سيعود بها على افراد المجتمع العراقي".

وأشارت الى أن "مثل هذين القانونين معمول بهما في العديد من دول المنطقة، ومنها البحرين ولبنان والكويت وحتى في أفغانستان لتنظيم أمور الشيعة وهم لايشكلون سوى 20% من نسبة السكان في تلك البلاد".