القيادي الكردي محمود عثمان: رئيس الجمهورية جلال طالباني حي يرزق

 

 

 

 

 

 

بغداد: افاد القيادي في التحالف الكوردستاني بمجلس النواب العضو المستقل محمود عثمان، اليوم الاحد، بان رئيس الجمهورية جلال الطالباني"حيّ يرزق ولم يمت، لكن ليس لدي معلومات عن صحته"، منوها الى ان المعلومات بهذا الخصوص لا يوجد فيها اية شفافية، "لا احد يعرف عنه شيئا، وهذا امر خاطئ وسيء".

وعدّ عثمان غياب رئيس الجمهورية جلال طالباني لمدة عام كامل أثّر على العراق والكورد، مبيّنا ان طالباني حيّ يرزق، منتقدا التعتيم على اخباره ووضعه الصحي.

واصيب طالباني بجلطة دماغية منتصف كانون الاول من العام الماضي، ونقل منذ ذلك الحين لاحدى المستشفيات الالمانية لتلقي العلاج.

وقال عثمان في حديث صحافي ان "غياب طالباني لنحو عام كامل وعدم تواجده يؤثر سلبا على الوضع الكوردي والوضع العراقي بشكل عام، لدوره الوسطي في حل المشاكل بين الاطرف المتنازعة".

واضاف ان طالباني كان له دور ايضا في حل المشاكل التي تحدث بين فترة واخرى بين الاحزاب في اقليم كوردستان.

ولفت الى ان طالباني كرئيس للجمهورية كان يحظى بعلاقات متوازنة مع كل الاطراف، مشيرا الى ان غيابه يؤثر سلبا على الاوضاع في البلاد.

واوضح عثمان ان الخاسر الاكبر من غياب طالباني هو حزبه، حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، مستدركا انه بشكل عام الكورد والعراق اصيبا بالخسارة جراء غيابه.

واستطرد بالقول ان امكانية تعويض مكانة طالباني تعتمد على العراقيين انفسهم، مشيرا الى انه لا يمكن ان يخلو البلد من الاشخاص الكفوئين.

واستدرك ان لطالباني "كاريزما" ووضع مختلف، منوها الى ان الشخص الذي قد يشغل مكانه سيكون من الصعب ان يؤدي واجباته ودوره، و"ربما سيحتاج الى الكثير من الوقت لاجل ذلك".