انبرت د.فاطمة عبدالغفار العزاوي منذ مدة للدفاع عن السيد مقتدى الصدر لترد على كتابات كل من ينتقده، فهو في رأيها فوق النقد، ورسمت رسالة ، كليشية ، تعتقد بأنها الرد الوافي والكافي على كل من ينتقد السيد القائد، وأي نقد هو تطاول على حجة الاسلام و المسلمين مقتدى الصدر(حفظه الله ورعاه). لذا فهي تكرر كليشتها دون أي تغيير في كل مرة (ارسلتها الى صحيفتين و لمرتين و لموضوعين كتبتهما متباعدين زمنياً، الا انها و عن غير وعي تفتح ابواب جديدة لانتقاده بكتاباتها هذه. سأحاول ان امتثل لما كتبته لأفند ما اجادت به، الا اذا كان هدفها الرئيسي هو لإرضاء مقتدى فقط و لمصالح شخصية هي في حاجة لها، ففي هذه الحالة انا اعتذر عن تدخلي. ولكني أؤكد للسيدة الفاضلة أن السيد مقتدى لا يقرأ وإن قرأ لايفهم. أذكر أدناه امثلة على ما كتبته السيدة المحترمة فتقول: 1) "ويبغضه الطائفي الشيعي لانه يدعو للوحدة مع السنة"
اي وحدة هذه وهو من روع و اذاق الشيعة قبل السنة من التعذيب و القتل و التهجير في البصرة و النجف الاشرف و في مدينة الصدر و حارب اتباعه حتى الحلاقين البسطاء و هجر المسيحين والصابئة من البصرة؟
2) "ويبغضه بعض الارهابيين الشيعة لأنه جمد جيش المهدي لأنه كان غطاءا لهم للتحرك"
إذاً ، كان جيش المهدي غطاء للإرهاب كما تعترفين هنا و كان ملاذاً للبعثيين لذلك جمد جيش المهدي؟
3) "يبغضه البعثي الصدامي لأنه يتهمه بقتل البعثيين الصداميين"
بأي حق يقوم هو او جيش المهدي بقتل الناس بدون محاكمة و نيابة عن الدولة العراقية و بدون تحقيق قضائي ، ثم بأي صفة يقوم بهذه الأفعال وهو ليس بقاضي و لا محامي و لا نائب و لا عضو في اي محكمة شرعية او مدنية ؟؟؟ وهذا اعتراف منك أنه قاتل خارج القانون.
4) "ويبغضه المفسدون لان اتباعه كانوا يلاحقونهم ليستردوا حقوق الناس منهم فكان المواطنون يلتجأون اليهم لاسترداد حقوقهم ولو على مستوى القروض التي لم يدفعها المقترضون"
باي صفة يتصرف اتباعه في ملاحقة الناس؟ هل هم ضمن القوى الامنية العراقية ؟ ام من منتسبي وزارة العدل ؟ ام من لهم قانونهم الخاص خارج نطاق الدولة العراقية ؟ فبأي صفة يلاحقون الناس ؟ ألا يوجد حق للمتهم كي يدافع عن نفسه؟ أليس هذا اعتراف منك أنه وأتباعه يتبعون قواني قره قوشية؟
اعطتني هذه السيدة فكرة اوضح عن كيف يفكر من يتبع مقتدى الصدر فأزادت من تخوفي منه و من مليشياته و اتباعه و مؤيديه ، اذا كانت هذه السيدة هي حقاً دكتورة ، فربما شهادتها الدكتوراة هذه في اطروحة الديمقراطية و الانسانية و هذه كل الاعترافات. فأي بلد ديمقراطي مدني متحضر و مسالم نتوخى من قيادات هؤلاء للعراق؟
ملاحظة: نقلت كلماتها كما كتبتها الدكتورة ، امانة للنقل و بدون اي تصحيح.
|