االسياحة نهر من ذهب

 

 

السياحة نشاط من الانشطة المهمة التي يقوم بها الفرد او الجماعة للترويح عن النفس وهي صناعة تدخل في معظم مجالات الحياة اليومية ولم تعد بمفهمومها الضيق المحصور بفرد يحمل حقيبة صغيرة ليسافربها لبلد يقضي به عدة ليال في احد الفنادق او يتجول بين معالم البلد الاثرية

لان الحال تغير والسياحة تخطت تلك الحدود الضيقة لتدخل بقوة الى كل مكان لتؤثر فيه وتتأثر

به ويعتبر نتاج تطور صناعة السياحة و زحفها الى مقدمة القطاعات الاقتصادية في العالم من خلال تجاوز كل الازمات و انها لاتنضب ولاتندثر بل تنمو عاما بعد اخر رغم كل الاحداث

المؤسفة التي قد تمر بها , فهي مرتبطة بالرغبة الانسانية في المعرفه وتخطي الحدود واثبتت

بالرغم من تطور الانترنيت واقتصار المسافات فيه ومعرفة اسرار العالم من خلاله انها ستظل

اكثر الصناعات نموا و رسوخا , واتساع رقعة السياحة لدى العديد من الدول لم تؤثر في هذا

النشاط  لدى الدول الاخرى بل تستطيع استيعاب العالم كله , لان الاكثر تطورا وتفهما وتفتحا هو الذي يستطيع أن يأخذ منها قدر مايريد .

 والسياحة انواع :-

1-    ترفيهية  - التوجه للواجهات السياحية المعروفة على مستوى العالم .

2-    بيئية - --- زيارة المحميات الطبيعية في افريقيا وحمام العليل في الموصل .

3-    دينية ---- زيارة الاماكن المقدسة مكة والمدينة والقدس والعتبات المقدسة في العراق .

4-    المؤتمرات – الانشطة السياحية المصاحبة لحضور المؤتمرات العالمية بعواصم العالم .

5-    التسوق --- من اجل التسوق في الدول التي تتميز بوفرة في مجمعات الشراء وجودة البضاعة والاسعار كدبي وفرنسا وباريس .

6-    المغامرات --- الاطلاع على الغرائب ومراقبة السكان وعاداتهم وصعود الجبال .

 وهي نشاط يمارسه الانسان للترويح عن النفس نتيجة لمتغيرات العالم وتطور حياته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية و الاعلامية للتعريف بزوايا العالم يجعل الانسان متلهفا

         لمعرفة المخبؤ فيه وكذلك تشجيعه على السياحة الداخلية وسيلة جيدة لتخفيف الانفاق على    

السياحة الخارجية لان الكثير من العائلات عندما تحزم حقائبها للسفر تنشد جوا من الراحة او

تغيير رتابه الحياة التي عا شتها سنة كاملة او عدد من السنوات فاذا توفر لها هذا الجو داخل البلاد فانها تفضله على الخارج وما فيه من معاناة ومشكلات كثيرة من النواحي الامنية والاخلاقية والتي بدأت اكثر العوائل تواجهها في رحلاتها الصيفية بشكل خاص ونرى الان

الكثير من عوائلنا يفضلون المناطق الشمالية في وجهة سفرهم لتوفر هذه الشروط فيها وتعتمد

اكثر دول العالم على السياحة كمصدر اساسي لدفع دخلها و من اولياتها لما لها من جدوى اقتصادية تساوى الكثيرمن الثروات التي تحتاج لمبالغ ضخمة من اجل استثمارها والاستفادة منها في حين ان السياحةلاتحتاج للكثير من الاموال لتدر مبالغ ضخمه وجذب سياحي هائل ومن مختلف الدول والعراق واحدة من تلك التي تسخر بهذا الكم الهائل من الاماكن السياحية سواءا في جانب البيئة او الاماكن الطبيعية كالجبال والاهواروالاماكن الدينية الموزعة على اكثر مساحته ومعروف باثاره القديمة ومنتجعاته وبحيراته ولو عملنا بشكل علمي وتخطيط صحيح لتنظيم

هذه المرافق من خلال :-

1-    اعمارها والاهتمام بها وتطويرها لتكون بمستوى تاريخها لاصبحت واحدة من ارقى اماكن العالم السياحية .

2-    توفير الامن والحماية للسياح من نقل وخدمات وادلاء كفوئين للتعريف بها .

3-    استقطاب السواح بتسهيل امور دخولهم وتحفيز الشركات السياحية لهذا الدور .

4-    التكثيف الاعلامي الهادف لابراز هذه المعالم بالاتفاق مع الوكالات العالمية للترويج لذلك

5-    تقديم تسهيلات مبسطه للسواح لكسب وجهتهم واسكانهم باماكن مريحة تتوفر فيها الراحة

والامان .

6-    دعوة الشركات السياحية العالمية لزيارة العراق للاطلاع على معالمها وتعريفهم بما

موجود من كنوز فيها .

7-    تنشيط الحركة السياحية الداخلية بين المحافظات من قبل شركات سياحية متميزه لممارسة دورها في هذا الجانب .

ان السياحة نهر من ذهب يدر المليارات لخزينة الدولة ويساعد في تشغيل الكثير من الايدي العاملة بين دليل سياحي ومترجم  وسائق وعامل تنعكس ايجابا على واردات الدولة حاضرا.

     ومستقبلا وقد اطلعنا على الكثير من دول العالم التي تخصصت بعضها بالعلاج والبيئة

والتسوق واموراخرى لاحصر لها في حين ان في البلد كنوز من الاماكن التي يبحث عنها السائح الاانها بحاجة للاهتمام اكثر وتعريف اوسع وتعمير متميز يليق بتاريخ العراق ومكانته العالمية

وهذالايمكن تحقيقيه الا  بتظافر الجهود وتخصيص ميزانية لها سيكون مردوها المالي والمعنوي كبيرا لايمكن حصره  وبحساب قليل عما تجنيه سياحتناالدينية قبل عدة سنوات فاق الخمسة مليارات دولار سنويا كواردات لهيئة السياحة فقط من السياحة الدينية .ان العمل المخلص والجاد كفيل بتحقيق الاكثر والاروع والابدع .