ديمقراطية ألثريد

 

أنا أسئل سؤال ؟إذا كانت ألأكله دسمه أكو واحد هجي عطوف ويحب الخير ويشيلها وينطيها الى غيره الجائع ؟أكو هجي زلم في هذا الوقت ؟ انا لاارى وجود مثل هذا ألعطوف وسط الأنانيه التي غرست في ألنفوس، وهذا هو حال النخبة الحاكمة ألسياسيه فهم يديرون شؤون ألبلد منذ 2003 ولحد ألان،وصراعاتهم الداخلية هي صراعات على ماعون الثريد العراقي فكل يريد أن يأكل أكثر من صاحبه وهذا يقول لصاحبه ..يلله كافي كوم مو شبعت ويجيبه كوم أنت اول آني بعدني جوعان.. وهي في الحقيقة تكشف مدى تعلقهم بالسلطة وحبهم لها ولايرون ان العيش ممكن في غيابها. كل قائمه كبيره تجزأت الى ثلاث أو أربع قوائم التفافا على قانون سانت ليغو..اللي لفوه في البرلمان وعدلوه من 3 الى 6 كي لا يفلت منهم صوت ويذهب الى أولئك اللذين يندبون حظهم العاثر في ان يحصلوا على كرسي او كرسين في المجلس لأنهم مفلسين والمفلس في القافلة أمين فلا شركات لديهم يصيبها حصة من مقاولات العراق كي يؤمنوا موارد لدعاياتهم الأنتخابيه ولا احد من الخارج يساندهم لأنهم يأبون ذلك وستظل الامور كما هي عليه الآن. ستخرج نتائج الانتخابات وتبدأ عملية بوس اللحى هذا يقول يمعودين اذا مانتحد تروح من عدنه وذاك يقول نفس القول وان كان من مذهب آخر وعندها يصح القول ..تيتي تيتي مثل مارحتي إجيتي... سيتراضى البعض مع البعض الآخر بعد النتيجه، وينسون موضوع الحرب ألتي إشتدت بينهم في هذه الأيام لغرض التسقيط السياسي بحق وبدونه وستخرج ملفات فساد وجرائم ارهاب مخبأه من الاعوام التي مضت فهذا وقت الحاجه الى العمل بها وسيسقط من يسقط وسيضعف من يضعف ولكن في النتيجه ستكون هناك تحالفات بين جميع من شارك في العمليه السياسيه وستظل ألسلطه في اطارها السابق الذي تتحكم به محاور ثلاث رئيسه التكتل الكردي والتكتل العربي بشقيه السني والشيعي وستكون هناك تنازلات مهينه من اجل الحفاظ على ماعون الثريد وعدم مشاركة الغير الذي قتله الجوع الى السلطه بمد يده في الماعون ليحصل حتى على لقمه واحده والذي تعلمناه منذ السقوط ولحد الآن ان هناك ديمقراطيه من نوع آخر غير ألديمقراطيه السياسيه وهي ديمقراطية الثريد وعلى من يريد التنظير لها فليكتب لأنها والله هي المنتصره في كل الوطن العربي وما الديمقراطيه السياسيه الا مظله تقيها من حسد الحاسدين.