وردةٌ في حدائقِ الروحِ شعر : صباح سعيد الزبيدي |
لي وردةٌ حمراء ارتميتُ على طيبِها وهممتُ على تقبيلِها لي وردةٌ حمراء ماملتْ تحاكيها المشاعرُ حتى اصابها السحرُ حين لامست خصرها هي وردةٌ اذا تكلمتْ كأنَّ حديثَها طيبَ الانفاسِ وكانت اقربُ الي من الهواءِ ارى في ثغرِها ثورةَ انثى وعلى شفاهِها طعمَ الندى هي وردةٌ تعلمتُ منها فَن اللقاءِ وسكرتْ بها عيناي من كثرِ النظرِ واصبحَ القلبُ مثلَ فراشةٍ تحومُ في ارجوحةِ اوراقِها او مثلَ وشاحٍ يغطي صدرَها المفتوحَ ويزدادُ جنوناً كلما مالتْ بها الريحُ هي وردةٌ... ليست كبقيةِ الورودِ شاءَ لها القدرُ ان تكونَ وردةٌ في حدائقِ الروحِ ورغم خريفِ العمرِ ودجى الايامِ اينعتْ و تفتحتْ ثم اسكرتني بخمرةِ العينينِ. ***** بلغراد – صربيا 31..12.2012
|