حقائق مهمة حول انشاء مصفى ميسان الجديد - تعقيبا على مقالة د . مثنى كبه المحترم

 

اولا لايسعني الا ان اشكر هذا العراقي الغيور الدكتور مثنى على معلوماته الثمينه والدقيقه وهوخارج الوطن وثانيا اناشد السيد رئيس الوزراء لاعادة النظر في الموضوع  
وله ولكل مسؤول شريف نسرد الحقائق التاليه حول مؤامرة انشاء مصفى ميسان الجديد بطاقة 150 الف برميل باليوم  بكلفة 6.5 مليار دولار  واحالة العقد الى هذه الشركه الوهميه السويسريه (ساتارم)  والتي احد الشركاء فيها  المدعو  السيد رضا الشهرستاني  شقيق نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني ...و لكي يخرس كل الدجالين والمنتفعين والمتاجرين بدم واموال الشعب العراقي نقول : 
لقد تم احالة التصاميم الاساسيه للمصفى  المذكور الى شركة ( شو انرجي البريطانيه ) في العام 2009  وبمبلغ قدره 68 مليون دولا ر من قبل وزارة النفط  التي كلفت شركة مصافي الجنوب  ممثلة بمديرها العام (المدعو عبد الحسين ناصر ) والكيمياوي (ابراهيم عبد الزهره ) بادارة المشروع وتم لاحقا اصدار امر  تغيير بمبلغ وقدره 12 مليون دولار وللعلم فان نفس الشركه قامت باعداد التصاميم الاساسيه لمصفى كركوك الجديد وبنفس الكلفه والطاقه ونفس امر التغيير وانجزت التصاميم في العام 2011 .......   ولمن  لايعرف شيئا عن موضوع المصافي نود ان نوضح ان مصفاة نفط بطاقة 150 الف برميل باليوم  وباحدث التقنيات لايتجاوز سعر انشائها  بين 4الى 5 مليار دولار  كما هي الاسعار عالميا بالنسبة لموضوع سعر محطات توليد الكهرباء فقد بات سعر المحطه يقاس بالميكا  بالتوليد وبنسبة قد تزيد او تنقص بمعدل  10% بالاجمال في السوق العالمي    .
وللعلم فان شركة ساتارم المذكوره  حاولت الحصول على سرية المعلومات وتفاصيل  التصاميم دون جدوى من الشركه المصممه البريطانيه (شركة شو أنرجي  )لان هنالك شرط بعقد التصاميم هو سرية المعلومات يمنع ذلك ..... ولهذا لجأ السيد رضا الشهرستاني الى مصافي الجنوب للحصول على المعلومات المطلوبه وكان له ما اراد حيث عقد صفقه مع المدير العام عبد الحسين ناصرالذي زوده بالتفاصيل الاساسيه والمهمه بموجب الصفقه التاليه 
اولا   :يتوسط السيد رضا الشهرستاني لدى اخيه حسين الشهرستاني لالغاء عقوبه الانذار كانت موجهه من وزير النفط للمدير العام بسبب اخطائه بالعمل وسوء ادارته للمصفى وسرقة مولدة دار استراحة المصفى وارسالها لبيته  
ثانيا   : ويتوسط لالغاء اللجان التحقيقيه الثلاثه التي شكلها المفتش العام  ضد هذا المدير العام واحداها بخصوص صرف مبلغ 8,8 مليون دولار الى مجهز امريكي دون وجه حق وكذللك صرف مبلغ 2 مليون دولار الى شركة ايطاليه بموجب امر تغيير عمل وهمي وتوجد قضايا فساد كثيره مثبته ضد شقيق المدير العام المدعو ساهر الذي نقله الوزيربأمر شخصي منه الى شركة الحفر من مصفى الشعيبه 
ثالثا  : عدم موافقة وزير النفط للتمديد للمدير العام كونه من مواليد 1950 وكان المفروض ان يتم احالته على التقاعد  نهايةالعام الحالي
 وبامرمن الشهرستاني تم التمديد له سنة اخرى ....هذه هي هم بنود الصفقه التي ابرمها السيد رضا الشهرستاني مع عبد الحسين ناصر وحصل بموجبها  على سرية المعلومات حول تصاميم المصفى من خلال زيارات مكوكيه لمصفى الشعيبه ولقاءاته السريه بالمدير العام ومدير المشروع ..اما باقي الموضوع فاصبح خاضعا لراي المسؤولين وقبله لهذا الشعب المخدوع 
ولكل من يشكك بما ورد في اعلاه فقط عليه التوجه الى منتسبي مصافي الجنوب للوقوف على حجم الفضائح بدءا من المعدات الاسرائيليه التي استوردها هذا المدير العام الى اوامر الصرف والهدر بالمال العام الى العقود الوهميه الى تعيينات الاقارب وهلم جرا 
تحية لكل عراقي غيور شريف وان كان خارج الوطن فهو عراقي ويبقى عراقيا