الزيتوني الذي صنع دعوجيا ..علي الشلاه مثالا |
جريا على منهجه في تمجيد الطغاة والفاسدين والقتلة والمجرمين يواصل ألبعثي المعتق والمتطفل السياسي علي الشلاه منهجه في السير تابعا خلف الطغاة والمنافقين والكاذبين والدفاع عنهم أكثر مما هم يدافعون عن أنفسهم ومعاداته لابناء الشعب العراقي بما ينفثه من سموم وتصريحات وما يطلقه من كلام ممجوج صنع من الكذب الفاضح واختلط بسموم الأفاعي والكاذبين والمطبلين والمتلونين. هذا الشلاه له منهج واضح ومفضوح في تبعيته ودفاعه عن الباطل لان له تجربة تعلمها جيدا يوم كان رفيقا جسورا يمتطي صهوة البعث ويصول بها على الشرفاء والنجباء من أبناء الشعب العراقي ولأنه جُبل على هذه الطبيعة الدونية والشيطانية فانه ومع كل السنوات التي أعقبت سقوط صنم بغداد لم يتمكن الرجل من التخلص منها بل بقى وفيا لها ماسكا بها بكلتا يديه لأنه يعلم أنها تجارته الرابحة التي تمكنه من السير خلف الكبار واخذ نصيبه من خيرات العراق وهو بهذه النظرية تمكن من الوصول الى ما يريد. بالأمس والأمر لا زال في إطار تسافل هذا المتطفل خرج مدافعا عن المالكي بكل سيئاته وقبحه منتقدا كل من يطالب المالكي بتوضيح لما يحدث من انهيار امني وتهريب السجناء المتواصل وبطريقة لا يجيدها الا من امتهن مهنة الدعارة السياسية كون المالكي ليس مراسلا خبريا او محررا لنشرة الأخبار وما درى هذا الصعلوك ان المراسل والمحرر الخبري اشرف بكثير من كل المسميات لان المراسل والمحرر هم المضحين والمجاهدين وهم من ينقلون الحقيقة الى العراقيين والتي يعمل الشلاه ومن يدافع عنه لمحاولة تغييبها وطمسها وهم فوق هذا عراقيون ولا يوجد اي تفضيل لاي شخص على اي عراقي بل ان المالكي الذي يدافع عنه الشلاه خادم لأصغر عراقي وله كل الشرف بان يكون خادما وليس طاغيا ومتكبرا ولولا اصوات العراقيين الذين يقبل الشلاه ان تستباح دمائهم وتقطع اوصالهم وتذبح رجالهم وترمل نسائهم لما كان المالكي ولا الشلاه في مناصب قيادة الدولة. ان على الشلاه ان يعرف ان واجب المالكي تحمل مسؤولية كل قطرة دم تباح وسيكون مسؤولا عنها امام الله ومن يدافع عنه وان عليه ان يتحمل جريرة اي سيئة او تجاوز او مظلمة تقع على العراقيين وان عليه ان يكون خادما ومتواضعا وان لا يسد بابه ولا يسخر الكلاب الماجورة لتنهش لحوم الناس بسياط السنتهم او بقدحهم بحجج واعذار واهية. ان المالكي مسؤول امام الله وامام الشعب العراقي عن كل صغيرة وكبيرة في هذا البلد فان كان يعلم فما هو جوابه عن القتل اليومي وتهريب السجناء والانهيار الامني وعن استمرار الفساد وغياب الخدمات وعن تعيين الفاسدين والمطبلين والكاذبين والبعثيين . ان الشعب العراقي هو صاحب السلطات اما المالكي فهو موظف ليس له مستقر ومقام ومع هذه الفوضى وهذا الانفلات ومع وجود نكرات يدافعون عنه ويبعدونه عن الشعب العراقي من امثال الشلاه فما عليه الا ان يحزم امتعته وان يجد له مكانا وملاذا لان العراق للعراقيين فقط وليس للطغاة والمتكبرين. |