القاء القبض على ثاني عصابة في البصرة عناصرها منتسبون امنيون ويقودهم مسؤول حماية شخصية حكومية بارزة |
العراق تايمز: البصرة.. القت السلطات الامنية في البصرة في عملية هي الثانية من نوعها القبض على "عصابة مختصة بالسرقة والتسليب بقيادة ضابط برتبة مقدم في وزارة الداخلية يدعى عبد الامير وبالتنسيق والتعاون مع مجموعة من عناصر الامن وحمايات بعض المسؤولين البارزين في الحكومة المحلية" من بينهم مسؤول حماية محافظ البصرة السابق خلف عبد الصمد. وقال مصدر حكومي رفيع المستوى في ديوان المحافظة ، ان "بعض افراد العصابة مازال خارج قبضة العدالة بسبب تدخل مكتب القائد العام للقوات المسلحة وقيادات كبيرة في حزب الدعوة الحاكم" لكنه لم يكشف عن هويتها "لتلافي تسويف الموضوع وتبرئة المتهمين". واضاف ان "تلك المجموعة المتكونة من ١٥ عنصرا قامت بتنفيذ عدد من عمليات السرقة والتسليب والابتزاز بعد مداهمة دور المواطنين والشركات الاهلية بالاعتماد على اوامر قبض مزورة وغير دقيقة وباستخدام اسلحة ومركبات حكومية"، وان غالبية هؤلاء الضباط والمنتسبين ينتمون الى خلية الاستخبارات الخاصة المرتبطة بمكتب القائد العام والتي تدار من قبل القيادي في حزب الدعوة المدعو ابو علي البصري، وان لها ارتباطات قوية ببعض قيادلت ما يسمى بعصائب اهل الحق بقيادة قيس الخزعلي. وقد أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة،يوم السبت الماضي عن اعتقال عصابة للخطف والإبتزاز والسطو المسلح تتألف من١١ متهماً أغلبهم من عناصر القوات الأمنية و وكالة الاستخبارات بينهم ضابط شرطة في مناطق متفرقة من المحافظة. واضاف المصدر ان هذه المجموعة تعمل تحت قيادة المدعو لؤي محمد جاسم وهو ضابط في وكالة الاستخبارات وقائد احدى المجاميع المسلحة التابعة لما يدعى بعصائب اهل الحق بقيادة قيس الخزعلي الامر الذي نفاه احد القياديين في العصائب مؤكدا ان هذه المجموعة كانت في السابق من ضمن تشكيلات العصائب الا انها انشقت عنها واصبحت مرتبطة بفيلق القدس الايراني بقيادة قاسم سليماني وهي تتلقى تعليماتها واوامرها من المدعو ابو علي البصري ( القيادي في حزب الدعوة الحاكم وامر خلية الاستخبارات المرتبطة بمكتب القائد العام للقوات المسلحة). واشار المصدر الى ان افراد هذه العصابة قد اعترفوا بارتكابهم جرائم عديدة من اغتيالات واختطاف وسطو مسلح وكان اخرها عملية اختطاف وقتل شيخ عشيرة الغانم في البصرة الشيخ عدنان الغانم، حيث تم العثور بحوزتهم على نفس السيارات التي قامت بعملية الاختطاف بحسب ما سجلته احدى كاميرات المراقبة. ونوه المصدر الى ان ضباط التحقيق مع هذه العصابة قد تعرضوا الى ضغوط كبيرة وتهديدات بالقتل والعقوبة من قبل جهات امنية مرتبطة بمكتب القائد العام للقوات المسلحة وحزب الدعوة الحاكم فيما اذا استمر التحقيق ، وقد طلبوا منهم نقل المجرمين وملفات التحقيق الخاصة بهم الى بغداد |