فصول جديدة من فساد وفضيحة الاخوين حسين ورضا الشهرستاني الذراعين الاقتصاديين لمرجعية السيستاني و ولده محمد رضا |
العراق تايمز: وكالات استغرب مصدر في وزارة النفط حضور رئيس الوزراء نوري المالكي توقيع مذكرة التفاهم مع شركة ساتاريم السويسرية يرافقه نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني ووزير النفط عبد الكريم لعيبي مجتمعين وقال انها لاتحتاج لاكثر من توقيع موظف لا تزيد درجته الوظيفية عن مدير عام .. وتساءل قائلا : لماذا يحضر هذا الجمع الكبير في احتفالية تصورها الكاميرات ؟ ورئيس الوزراء لا يعرف اسم الشركة ومديرها يلتقي بالوزير لأول مرة حسب ما عرضته قنوات التلفزيون التي غطت الحدث. واشار المصدر الى ان وزارة النفط ردت على ماتم كشفه من فضائح الصفقة تقول "بموجب هذه المذكرة تتعهد الشركة بتقديم كل ما يثبت تسجيل الشركة (ائتلاف الشركات)، وكذلك ما يتعلق بقدرات التمويل والانشاء والتشغيل والاشراف الهندسي وبما يتناسب مع حجم وتقنية المصفاة".. ويؤكد المصدر انه هنا أساس الفساد في هذه الصفقة الاستثمارية لهذه الشركة المغمورة التي لا يوجد لها اي سجل او خبرة سابقة في بناء المصافي بل كل خبرتها في الطاقة المتجددة من الهواء ومن القمامة وليس لها ملاءة مالية قوية تتيح لها الحصول على التمويل اللازم لبناء مصفى نفط كبير تتشدد جهات التمويل كثيرا في منح تسهيلات إقراض لها لاعتبارات عديدة أخفها وأقلها هي معايير الحفاظ على البيئة او مايسمى Green Field Refinery وهذا التوقيع على مذكرة تفاهم بهذا الضخ والاهتمام الإعلامي يُمٓكّن الشركة من بيع هذا العقد لائتلاف شركات وتخرج هي بارباح لاتقل عن مائة مليون دولار صافي أرباح لشركة رأسمالها على الورق نصف مليون فرنك سويسري اي لا يزيد عن ٦٠٠ الف دولار ولا يوجد لها مكتب رسمي بل تمثيل لها عن طريق محامي في قرية زوك وفي شارع Bunde strasse كما ذكر الدكتور مثنى كبة عند زيارته أكثر من مرة لمقر الشركة وهذا الربح الهائل والسهل وغير الشرعي يبين ويوضح ما تم قبل التوقيع من وجود رضا الشهرستاني والذي استطاع الوصول للمعلومات الكاملة للمصفاة وتصميمها وتوسطه مع أخيه حسين الشهرستاني لقبول شركة صغيرة جداً لتأهيلها لهكذا مشروع عملاق كما وضح السيد كامل علوان في مقالته التوضيحية . المصدر: كتابات |