وزارة حقوق الإنسان تستغرب صمت الدول الكبرى من "المجازر" التي ترتكب بحق الزوار










بغداد: دانت وزارة حقوق الانسان، اليوم الجمعة، الاعتداء على زوار اربعينية الامام الحسين، واعتبرته جريمة بحق الانسانية، فيما أبدت استغرابها من صمت الدول الكبرى والمنظمات الدولية على هذه "المجازر"، ودعت العراقيين إلى عدم القيام بردود أفعال تؤدي للوصول إلى الحرب الأهلية

وقالت الوزارة في بيان صحافي، إن "زوار الإمام الحسين (ع) يواجهون المجزرة تلو الاخرى من خلال الفئات التكفيرية الحاقدة على المدنيين الأبرياء الذين لا ذنب لهم"، داعية العراقيين إلى "عدم القيام بردود أفعال ينتظرها منهم الظالمون وهي إثارة الفتنة الطائفية المذهبية للوصول إلى الحرب الأهلية، وإلى الصبر على الجراح والأخذ بأسباب الوحدة الوطنية". 

وأضافت أن "قتل الناس تحّول إلى خط فقهي إسلامي تنطلق مفرداته من الجهل بالإسلام في مفاهيمه الشرعية ومن التخلّف الذي يختزنونه في وجدانهم المريض وكأنهم يثارون بذلك من إنسانية المجتمع"، مبدية "استغرابها من صمت الدول الكبرى والمنظمات الدولية، وعدم استنكارها أو تعليقها على هذه المجازر التي لا تأخذ طابع الحقد التكفيري فقط، بل تمثل جريمة بحق الانسانية، كونها عدوان على أبرياء مسالمين انطلقوا لزيارة سبط الرسول الأكرم (ص) بدافع حبهم له والتزامهم بالدين الإسلامي الحنيف". 

وأضافت أن "البعض يتحدث في الإعلام إن هناك تشجيعاً لهؤلاء من قِبَل بعض الجهات العربية التي تدفع بالمتطرفين الحاقدين إلى العراق ليمارسوا جرائمهم الوحشية ضد الأبرياء".