العراق يأتي رابعا بين الدول الأكثر خطورة على الصحافيين










بغداد: قال معهد السلامة الاخبارية الدولي، إن ١٢٦ صحفياً وعاملاً في قطاعات الاعلام الأخرى قتلوا في أنحاء العالم بسبب عملهم هذا العام وإن سوريا كانت أخطر مكان للعمل للعام الثاني على التوالي، وجاء العراق بالمرتبة الرابعة بعد الفلبين والهند.

وقال معهد السلامة الذي ينظم دورات بشأن السلامة للصحفيين ويراقب المخاطر في المناطق المضطربة إن 19 من القتلى لاقوا حتفهم في سوريا، وان ١٣ صحفيا قتلوا في كل من الفلبين والهند، ليحتلوا بذلك المركز الثاني بالنسبة لخطورة عمل الصحفيين

واضاف التقرير، ان  ١١ صحفيا قتلوا  في العراق بينهم ١٠  لاقوا حتفهم على يد جماعات مسلحة وكان سبعة منهم في مدينة الموصل بشمال البلاد.

وكان تقرير نشر في آذار العام ٢٠١٢، صادر عن "لجنة حماية الصحفيين" أفاد أن "عدد الصحافيين العراقيين الذين استُهدفوا بالاغتيال وصل إلى مستوى أعلى بكثير من أولئك الذين قتلوا في ظروف تتصل بعمليات حربية".

وذكر تقرير اللجنة التي مقرها في نيويورك ان ما لا يقل عن ٣١٢ صحفياً و٥٤ موظف دعم إعلامي قتلوا في العراق، منذ بدء الحرب التي قادتها الولايات المتحدة لإسقاط نظام صدام حسين في آذار ٢٠٠٣ ولغاية الإعلان عن نهاية الحرب وانسحاب القوات الأمريكية في كانون الأول ٢٠١١.