بعد ان كشفه الشيخ اسماعيل الوائلي قبل خمسة اشهر.. وزارة الدفاع تعترف ان القاعدة تمتلك معسكرات كبيرة في الانبار وتتحرك بوضوح في كردستان










العراق تايمز.

 كشفت وزارة الدفاع، امس الأحد، عن احياء تنظيمات القاعدة لبعض معسكراتها التي دمرت خلال الاعوام السابقة في صحراء الانبار بعد وصول اسلحة ومعدات متطورة من سوريا، وفيما اشارت إلى أن عملية "المطرقة الحديدية" جاءت لضرب اهداف استراتجية للإرهاب، أكدت قيام القاعدة بتحركات وصفها بـ"الواضحة" في كردستان.

وقال المستشار الإعلامي للوزارة محمد العسكري في حديث صحافي، إن "المعلومات والصور الجوية المتوفرة لدينا تفيد بوصول اسلحة ومعدات متطورة من سوريا الى صحراء الانبار الغربية وحدود محافظة نينوى، الامر الذي شجع تنظيمات القاعدة وداعش على احياء بعض معسكراتها التي قضت عليها القوات الامنية في عامي ٢٠٠٨ و ٢٠٠٩.

وأضاف العسكري أن "هناك صوراً ومعلومات استخبارية تشير الى انه كلما حدث ضغط على الجماعات المسلحة في سوريا، انسحبت الى العراق لتفعيل دورها وإعادة تنظيم صفوفها ومن ثم القيام بعمليات ارهابية في البلدين"، لافتاً إلى أن "القاعدة تقوم حالياً بتحركات واضحة في كردستان وهي مراقبة من قبل الاجهزة الامنية".

وكانت العراق تايمز قد نشرت في ٢٩ اب ٢٠١٣ مقالا لرئيس المجموعة الدولية للاعلام الشيخ اسماعيل مصبح الوائلي حول هذا الموضوع، والذي اكد فيه (بناءا على معلومات استخباراتية مؤكدة) وجود قواعد ومعسكرات كبيرة للارهابيين من تنظيمات القاعدة في صحراء الانبار واماكن اخرى من الموصل تحت اشراف شركة بلاك ووتر الامريكية وبعلم الحكومة العراقية. وجاء في المقال: 

ان هناك اعداد كبيرة من تنظيمات القاعدة اتخذت من الصحراء الغربية في الأنبار معسكرات كبيرة، وقد كشفت هذه المعسكرات من خلال طلعات جوية عراقية والتي اثبتت في تقاريرها بان هناك اعداد كبيرة لتنظيمات عسكرية مسلحة في مناطق محددة في الصحراء الغربية للانبار، وانها قامت بالتقاط عدة صور لهذه المعسكرات.

 

واشارت المعلومات ان الطائرات قد تعرضت لوابل من النيران اثناء تحليقها فوق هذه المعسكرات وكادوا ان يخسروا احدى الطائرات لولا قدرة الطيارين على المناورة. وبعد تكثيف الطيران وجمع المعلومات تبين بانهم يملكون اسلحة متطورة جدا ومجموعة صواريخ حراريه تسطيع اسقاط الطائرات.

 

وأضافت المعلومات التي حصل عليها الوائلي: "بعد المزيد من التحري وجمع المعلومات لغرض اكمال التقارير وتقديمها الى مكتب القائد العام للقوات المسلحة حيث تمكنا من تحديد المواقع بصورة دقيقة والتي تقع في المثلث العراقي السوري الاردني، وحجم وعدد هذه المعسكرات وطرق الامداد والتمويل لها (حيث تعتبر حاظنة للإرهابيين في العراق وسورية)".

 

واستمرت المصادر الاستخباراتية بالقول: "بعد ابلاغنا مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية وردنا المنع باكمال التحري وجمع المعلومات عن هذه المعسكرات، وقد منعوا ضربهم او التصدي لهم مما ادخل الشك لدى كبار ضباط الاستخبارات والمخابرات بان رئيس الوزراء نوري المالكي له علم ببناء هذه المعسكرات الارهابية داخل الاراضي العراقية، بل قد يكون له يد بانشاء مثل هكذا قواعد او غض النظر عنها حسب تعليمات ترده من الجانب البريطاني والامريكي الذي يعتبر الراعي الرسمي لمثل هكذا نشاطات.

وأكدت المعلومات ايضا ان الأردن هي الأداة الرئيسية لبناء هذه المعسكرات الارهابية في العراق.

وبالامكان الاطلاع على تفاصيل المقال على الرابط التالي 

http://aliraqtimes.com/index.php?mod=page&num=15139&lng=ar