حول مصفاة نفط ميسان

 

من خلال المتابعة لما ينشر عبر المواقع والفضائيات ومايدور بين المختصين في مجال صناعة الطاقة وما ورد من معلومات حول صفقة جديدة مشبوهة جدا في عقد لوزارة اكثر ما نقول عنها انها طلسم تدار بمنتهى السرية ولم يطلع اي من الخبراء او المسؤولين على نشاط وزارة النفط وذلك منذ استيزار الدكتور الشهرستاني ولحين تنصيب وزير بلا ارادة هو السيد عبد الكريم لعيبي , ومن الامثلة على التكتم على ما يدور في هذة الوزارة جملة قضايا 
1- التعينات والتنقلات ووضع مدراء عامين كلهم من حزب واحد او طرف واحد في جميع او معظم مفاصل هذة الوزارة 
2- ابعاد من اعترض او يمكن ان يرتفع صوتة ليعترض اما باحالتة على التقاعد او وضعه خارج اي صلاحيات 
3- نستذكر استدعاء الناطق الاعلامي للوزارة وما دار حولة من شبهات وتم غلق القضية ولم تثار مجددا 
4- وجود متنفذين في الوزارة من حاشية السيد الشهرستاني تحديدا هي المسؤولة عن التعينات ووضع مدراء ومتابعات عقود وغيرها ودليل ذلك احدهم وهو المسؤول الامني للوزارة 
5- كلنا يستذكر ما دار من اخفاق وزارة النفط من توفير الوقود الكافي لتشغيل محطات الكهرباء ؟؟؟؟؟ اين هو التحقيق واين وصل ؟؟ظ
6- الشحة القاتلة في الازمات التي مرت في توفير البنزين والغاز وغيرها ؟؟ لم يتم اجراء تحقيق او مراجعة 
ولا نطيل في هذة المجالات ..... ولكن اخطرها 
1- عقود جولات التراخيص والفساد وسوء الادارة لهذة العقود ؟؟؟؟ هل هنالك شريف تابعها او تم اجراء بخصوص هذة العقود .... ام تركت لعامل الزمن الكفيل بان ينسى العراقيون هذا الامر .
2- عقد شركة الغاز مع شل وما اثير حولها وبنفس الاسلوب اعلاة تم التعامل 
من خلال هذة المقدمة يتضح ان وزارة النفط هي المصدر المغذي  لسلطة او حزب في تمويلة وتعزيز نفوذة وما يدور فيها غير مسموح المس بة او متابعتة وما قام بة بعض النواب من كشف بعض الخفايا وعرضها للجمهور فهو جيد  ولو انا اظن بهم سوء كونهم ينظرون الى الكعكة  للمشاركة بها , ان عقد مصفى ميسان اقول جازما بة تلاعب وما  الطريقة التي حيكت بها مسرحية التوقيع ووضع رئيس الوزراء بخندق واحد مع من ادار هذة الصفقة بعلمة او بدون علمة لاخلاء مسؤوليتهم عند انفضاح الامر وهنا اتسائل 
اذا كان مشروع التوقيع هو مذكرة تفاهم فقط فكيف بهذة الكوكبة الكبيرة من المسؤولين يحضرون توقيع مذكرة تفاهم ليس الا ونحن نعرف في مشاريع العراق ان مذكرة التفاهم هي اللبنة الاولى لغرض الوصول الى دراسات للمشروع وجمع المعلومات عنة ومن ثم تقديم دراسة فنية وتجارية وقانونية للوصول الى مذكرة عمل او تعاقد وان كان عقد هل تمت دعوة لشركات اخرى منافسة وعلى اي اسس تمت الدراسة والقبول وعلى اي مقارنة اقترن 
اما ان تسلم دراسات كاملة لشركة واحدة من مجهود اخرين لغرض التقديم فهو فساد اخر 
من متابعات لنشاط شركات او اشخاص تم تداول اسمائهم اؤكد ان هؤولاء متنفذين ولهم سطوة وما زياراتهم المكوكية بين ابو ظبي والبصرة وميسان الا دليل على ذلك ومن مراجعة موقع محافظة البصرة تجدون هذة الشخصيات ومعها شركات اجنبية تجتمع في محافظ البصرة الاسبق والسابق ومدير نفط الجنوب ومحاولتهم هذةتم من خلالها   الحصول على اراضي في مواقع الحقول لانشاء مراكز تدريب او غيرها وهي مل لم ينفذ وانما تم بيع بالباطن ما حصلوا علية لشركات اخرى لتقيم مشاريعها عليها لقاء اجور واسعار مضاعفة .
ان وزارة النفط يجب ان تعاد هيكليتها وادارتها واشفق على الوزير الذي لا حولة ولا قوة له نتيجة سطوة ونفوذ السيد الشهرستاني على هذة الوزارة وما حصل في وزارة الكهرباء من تحسن طفيف ما تم لا الا بعد ان تخلصت من سطوة هذة الشخصية والتي لا نعلم باي سياسة او عقلية تدير بها هاتين الوزارتين 
دعوة الى دولة رئيس الوزراء الذي شخص فشل ادارة ملف الطاقة وليبقى عند موقفة المسؤول في تشخيص هذة الحالة وان لا تحجب الانتخابات الرؤيا عنة وليكن شجاعا ويحدد مواقع الخلل لان من كتب لة وشخص وتابع اولا هم عراقيون واكادميون مختصون ومن يلعب بمقادير وزارتين وبالاخص النفط مجاميع متكتلة احدهم يسند ويمرر  ويحمي  الاخر 
دعةو الى الطاقة البرلمانية لتكن شجاعة وتدخل هذا الحصن المنيع , دعوة للمختصين الشرفاء والمهنيين في وزارة النفط بفضح الاساليب والادارة الغير نزية وتعرية تلك العقود البائسة والكتابة والاتصال بالشرفاء 
حماية الوطن مسؤولية الجميع وللفاسدين يوم عقاب 
وكما قال سيدنا وامامنا علي( صلاة اللة علية ) (  حين سكت اهل الحق توهم اهل الباطل انهم على حق ) 
وكما قال غاندي    ( الحقيقة هي الحقيقة ولو كان الجميع ضد واحد ) 
لنمضي بتطهير بؤر الفساد ومن القضاء على الفساد نصنع ونخلق وطننا خالي من الارهاب 
تحياتي