مايشهده المشهد السياسي الحالي من صراع محتدم سواء كان ظاهرآ ام مخفيآ وماتدار من (مؤامرات) بين الأحزاب السياسية الحاكمة سواء ماوراء الكواليس والدوائر المغلقه بل أن الكثير من الدلائل والتي لاتبشر بخير قادم على هذا الوطن وشعبه الجريح بفضل ( الساسة العراقيين) ومانتج عن نتائج سيئة لهذه الأحزاب التي اوصلت المواطن العراقي والعراق الى مرحلة ( الحضيض) التي نعيشها الآن ,بل الأدهى من ذلك الضربات المتتاليه مابين الكتل السياسية والأسقاطات والفضائح والتهم و ( شر الغسيل ) مابينهم وروائح الفساد ( النتنه ) مماينم عن تربية وايدلوجيه خاطئة أسست مابعد 2003 لأحزاب لم تعي أو تعرف ماهي ( ادبيات الأحزاب وماهي اولوياتها ).اليوم فصاعدآ سوف يبدأ العد العكسي لهذه الأحزاب ..شاهدنا ما ( يقزز) من نهب وسلب وأغتيالات ..( الله الساتر ) ماذا سيكون القادم ..اكيد ليس أفضل من الي سبقه ( المتعّلم على الصخونه مايخاف من المرض)..والسؤال هنا ..ماهو الأسوء....؟
المشهد السياسي العراقي المنظور للمواطن العراقي لا يخلو من المصطلحات اليوميه التالية (انفجارات بسيارت مفخخة أو عبوة ناسفه أو لاصقة ) ( قتل وأغتيالات بكواتم الصوت ) ( تهديم ونسف بيوت بعبوات ناسفه ) ( خطف لمواطنيين عزل ) واسهلها ( 4أرهاب ) بالأضافة ( هروب بالمليارات من جراء عقود فاسدة )( اقتصاد منهار تمامآ ) ( بطاله ....) ( وزراء فاسدين لايعلمون مايدور في وزراتهم ) ولا أريد ان أطيل الباقي يعرفه كل مواطن عراقي...ولكن السؤال اللآخرالمطروح....هل هناك غير ذلك قادم.....؟
من الآن صاعدآ.....التدخلات الخارجية لن تنهي سواء ( رضينا ام لم نرضى) ( أضربوا راسكم بالحائط ياعراقيين ) العراق بلد ( تائه هش ) ( ساستنه كل يغني على هواه ).. ولهذا كل ما يحاط به من دول خارجيه ( تجر بالطول وبالعرض ) حسب رغبتها لكون هناك من يساعدها بالداخل من أناس ( مستفادة ) من التمويل والدفع ( بلاوجع قلب ) لكل من يتبارى لتهديم هذا البلد الذي كان في وقت سابق ( عظمة غصة) في أفواه الجميع..ايام كان اسم المواطن العراقي فقط لكونه ( عراقي ) يزلل الأرض ..واليوم بفضل ( الساسه) المجاهدين نتزاحم ( لطلب اللجوء) والعمل ( بأخسأ المهن لنعيش مستوري الحال )... بالأمس كانت هذه الدول تبذل ( الغالي والنفيس ) في سبيل أرضائنا ..أصبحنا اليوم ( نتوسل ) لندخل حدودهم ..( اذا طاح الأسد كثرة سجاجينه ..........).
مع الأسف ...وأقول مع الأسف....حضارة ( 6000 سنة) مسخت في الأرض ..كل شئ تهاوى..( التعليم..الصحة..المبادئ..العلاقات الأجتماعية ..القضاء.....وهنا الطامة الكبرى ) أصبح ( الحرامي ) حارس الوطن و( الحارس ) سجين..ياساسة...يا ( مجاهدين )..بألأمس خدعتونا ..( بطانياتكم ...كارتات الموبايل...أسم المرجعية...الدين....الطائفة.........وغيرها ) اوراق لعبتم بها علينا لنذهب للأنتخابات و( تورطنا ) وانتخبنا هذه النخبه ( الكالحه)...اليوم بماذا ( ستخدعونا) ( ريحة فسادكم بعدها بخشمنه )!!!!!...( اذا كان سعر المقعد وصل الى نصف المليون دولار)..لماذا تتعبون حالكم ( بالدعايه)..( رجعت حليمة لعادتها القديمة )...( هو ثور وفاطس)..و ( تونسوا به )...
أنا أول ماسأفعله بيوم الأنتخاب...أغلق بابي..( لا عين تشوف ولا قلب اليحزن )...لا أنتخب ولا ( أورررررط ) نفسي..هي ( شليله وضايع راسه)..وتقاسموا ( بلد الفرهود ) بينكم...أحزاب الها ( الرأس ) وناس ألها ( الصدر ).وناس ألها ( الأفخاذ )..تبقه ( الأجنحة والحبابيش) للكتل الصغيرة..( العبوا بيها لعب .....بالعافية...)...(هذا الوضع باقي كماهو عليه) ( والشعب معطل ّ ونايم ) ..... !!!!!!!!!!!
لا أروح...ولا أنتخب ...ولا هاي الدوخّه....سالمين ياساسة.