حملة الابادة الجماعية : ندعو الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي الى فتح ملف الدول الداعمة والممولة للارهاب في العراق











بغداد: طالبت حملة الابادة الجماعية، امس الثلاثاء، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في ظل مايشهده العراق من هجمة ارهابية شرسة وفتح ملف الدول الداعمة للارهاب.

وقالت "الحملة الشعبية الوطنية لادراج تفجيرات العراق على لائحة جرائم الابادة الجماعية" في بيان صحافي، ان "الوضع الامني في العراق بدأ يشهد تطورات خطيرة ربما تضع العراق على مفترق طرق في ظل تصاعد الهجمة الارهابية الشرسة من قبل التنظيمات المسلحة ضد ابناء الشعب العراقي" ، داعية "المجتمع الدولي الى ضرورة تحمل مسؤولياته وتحديد موقفه مما يجري في العراق من ابادة جماعية منظمة تستهدف الوجود العراقي".

واضاف البيان انه "في الوقت الذي تدعم حملة الابادة الجماعية جهود الحكومة العراقية والاجهزة الامنية في القضاء على التنظيمات المسلحة المتطرفة وضرب كافة معاقل واوكار الارهاب اينما وجد، فانها تحذر من اللجوء الى افعال انتقامية او اعتماد سياسة "حرق الاخضر واليابس " تحت ذريعة محاربة الارهاب".

وطالبت الحملة "الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي الى ضرورة فتح ملف الدول الداعمة والممولة للارهاب في العراق ومعاقبتها ومحاكمة الدول والشخصيات ورجال الاعمال المرتطبين بها ، وانتزاع تعويضات تتناسب وحجم الابادة التي تعرض لها العراقيون طيلة احد عشر عاما"، لافتتة الى ان "استمرار صمت المجتمع وعدم تفاعله مع مايجري في العراق ييثير كثيرا من علامات الاستفهام والريبة".