العراق تايمز.. بغداد: كشف مصدر امني مطلع "للعراق تايمز"، ان الخطة الامنية التي اشرف عليها رئيس الوزراء نوري المالكي بائت بالفشل، وهي كسابقاتها لم تكن مدروسة بطريقة لوجيستية.

واكد المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه " ان رئيس الوزراء يصر على ان تكون الخطط الامنية هشة ومخترقة، وان القادة الذين يعتمد عليهم، هم بالاساس من اصحاب الخبرات المحدودة والتي لاتحتسب كخبرة عسكرية قادرة على ادارة ملف امني ضخم كالزيارة الاربعينية، حيث يتوافد الملايين الى مدينة كربلاء عن طريق ممرات استراتيجية رابطة بين الحدود الادارية لمحافظات العراق .

واضاف المصدر " ان المعيار الذي يعتمده السيد رئيس الوزراء في ادارة الملف الامني، هو الولاء وليس الكفاءة، حيث ان اغلب قادة مكتبه وفرق عملياته هم ضباط دمج فاقدي الخبرة والمهنية.

واشار المصدر الى ان " حصيلة الخسائر التي تسببها سياسة الاصرار على اعتماد النماذج الفاشلة في ادارة الملف الامني، هي اكثر من 80 شهيدا، و124 جريحا، بسبب الخروقات البسيطة التي تعرضت لها خطة المالكي الامنية.

ونوه المصدر الى ان " على الجهات المسؤولة في البلد محاسبة المقصرين، وتقديمهم للعدالة، لان مسؤولية الحفاظ على ارواح الابرياء تتطلب من الجميع العمل على اعتماد الكفاءة من خبرات العراق العسكرية، والابتعاد عن ضباط دمج حزب الدعوة الحاكم " حسب وصفه " .