انا مسيحي واسمي محمد |
يكن في قريتنا مسيح لكني قرأت عن المسيح , ونعم ما قرات . ان لهم في كل زاوية من زوايا الوطن الممتد عبر الحدود عبر اخاديد الطين والحجر لهم حجر لهم قبل ان يكون الوطن حجر, وعندما قفلت لبغداد كانت جارتي في الدرس سمراء من قوم عيسى ضللها الجمال فبانت مثل بنات البصرة ساحرة بلون الارض ورائحة الاديم, وكان جاري من جهة القبلة, يوسف وكان صديقا ,عالما ,محبا لكل الفضائل, سائرا في سبيلها, وعندما كان الوطن موضعا من اكياس تحت الارض وفي اقصىها ,كان سركون طباخ الامر , امر اللواء , فاي شواء واي نكهة للطعام ما كان يطعم الامر اكثر مما يطعمني وكان امر حرس السجن جلال دخو شمعون فاي معاملة انسانية كان يلقوها سجناء الوحدة منه واي حنو لديه, وكان مسئول المفرزة الطبية جوتيار جمع بين الكردية والمسيحية فكان مثالا يحتذى وسيرة للتندر احيانا. وبعد المواضع كانت بيوتهم ,رحبة مزينة بالمسابح , صيرورة الانسان الاولى الماء, ما كانت زواية في البيت الا وتشهد انه العراق. |