عذرا كربلاء كعبتنا

 

 

جاء بالحديث القدسي..

((کُنْتُ کَنْزاً مَخْفيا فَأحْبَبْتُ أن اُعْرَفَ وَ خَلَقْتُ الْخَلْقَ لِکَي اُعْرَفَ)).

بيت المقدس أول قبلة شيدها النبي سليمان(عليه السلام) لتكون قبلة لعبادة الله وحده، وبعدها أمر الله تعالى النبي إبراهيم ببناء بيت الله الكعبة الشريفة لتكون القبلة الثانية، يحج إليها عامة الناس الموحدين الحنفيين،كما هي مركزا تجاريا ودينيا واتخذ قريش منها مقرا ومكان تجمع التجار من جميع البلدان لما يميزها من أهمية تاريخية وتجارية.

أصبحت الكعبة الشريفة مكان تجمع المسلمين، يحج إليها سنويا وهذين المكانين المقدسيين بيت المقدس ومكة، اشرف بقاع الأرض الذي اختارها الله سبحانه وتعالى ليكون مكان عبادته وإسقاط الذنوب يحج كل عام المسلمين لبيت الله الحرام لأداء مناسك الحج التي هي ركن من أركان الإسلام بعدها يأتي الحاج كيوم ولدته أمه خالي من الذنوب والكبائر.

بعد (1374) سنة على استشهاد أبي الأحرار، سبط الرسول الأمام الحسين ابن علي عليه السلام، الذي استشهد وسبيه عياله في صحراء نينوى (كربلاء)التي هي الآن بقعة من بقاع الجنة والتي أخذت تتنافس على جميع البقاع في الأرض والسماء لما بها من قداسة ونور الهي.

اليوم يا مسلمين لنقف ونقارن، بين مكة المكرمة شرف الله مكة، وكربلاء حيث يبلغ حجاج بيت الله الحرام سنويا: ما يقارب(531ر379ر1 ) مليون حاج للسنة الواحدة، فتصبح هناك حوادث وتلكؤ بالتحضير، كما يوجد وزارة خاصة للحجاج تعني بأمورهم.

اليوم ومنذ العشرة الأولى من شهر صفر نصبت السرادق والمواكب الخدمية لزائري الإمام الحسين عليه السلام (حجاج كربلاء) نعم حجاج: لان ارض كربلاء يحب الله أن يدعى بها، وبتربتها الشفاء لضمها سبط رسول الله وأخيه أبا الفضل العباس وال بيته عليهم أفضل الصلاة والسلام.

الجموع المليونية الزاحفة نحو كعبة الأحرار تجاوزوا العشرين مليون حاج، من العراقيين فقط وأكثر من مليوني زائر من خارج الوطن، فالموقع الجغرافي للمدينة التي تمتاز بها والموقع الديني ولما لها اثر كبير في نفوس المسلمين فمن زار كربلاء عارفا بحقها غفر الله ما تقدم من ذنبه.

أذان هي منزلتها أشبه او كثر من مكة المكرمة، والمسجد الاقصى حيث من أراد أن يغفر الله ذنوبه ذهبا الى حج مكة بوقتها ومن أراد أن يغفر ذنبه ويصبح حرا بالدنيا والآخرة ويخرج من ذل معصية المخلوق الى عبادة الخالق عليه الذهاب الى كربلاء فهي كعبة الأحرار..

 

 

حياك الله يامفيد/ ، ألم نقل مرات ومرات لا تستخدموا بسم الله الرحمن الرحيم في كتاباتكم؟! تنزيها للفظ الجلالة عن التدنيس، وهذا مطلب شرعي، هذه نقطة، الثانية : الرقم(1395) غير صحيح، فالإمام عليه السلام أستشهد عام 61 للهجرة، ونحن في 1435 للهجرة، وأطرح سيكون الحاصل 1374 عام بيننا وبين مصرع سيد الشهداء!وقلت (5،2) مليون حاج للسنة الواحدة والصحيح وبالضبط هوبلغ عدد الحجاج القادمين من الخارج 531ر379ر1 ) حاجاً، هذه نقطة في بناء النص عليك تصحيحها، فالنص لا يمكن تمريره بمعلومات غير دقيقة سيما أذا كانت أرقاما، وفيما يتعلق بإعتدائك المتكرر على الهمزات، فهذا أمر سأتعامل معه ليس بحسن نية، وسأكاومك بأسمهن، صحح يامفيد، وأنشر فأنت تتقدم، وبأنتظار تعليقة السلطان بن راضي