الوهابية وباء يهدد الحياة |
اثبت بما لا يقبل ادنى شك ان الوهابية وباء مدمر ليس للاسلام والمسلمين فحسب بل للحياة باسرها والناس اجمعين لهذا على عشاق الحياة على المغرمين بها من مختلف الاديان والمعتقدات وفي كل مكان التصدي لهذا الوباء والقضاء عليه وقبره الى الابد كما تقبر اي نتنة والويل كل الويل للحياة والانسانية اذا ماترك هذا الوباء يستفحل يعني يتطلب من كل شعوب الارض المحبة للحياة والتي تسعى من اجل حياة حرة كريمة وبناء مجتمع انساني يسوده الحب والتسامح والسلام مقدسا للعلم والعمل مواجهة موحدة وفق خطة مدروسة في مواجهة الارهاب والظلام الوهابي يتطلب عقد مؤتمر عالمي يضم كل قوى السلام والانسانية ودراسة الخطر الوهابي دراسة دقيقة ووضع الخطط والاسس لمواجهة هذا الخطر مثل شن حملة اعلامية واسعة ضد التنظيمات الوهابية ومن يدعوا اليها ومن يدعمها سواء كانت انظمة منظمات اشخاص على المنظمات الانسانية الدولية وعلى رأسها منظمة الامم المتحدة ان تصدر قوانين تجرم الوهابية ومن ينتمي اليها ومن يروج لها بأعتبارها منظمة معادية للحياة والانسان وهدفها نشر العنف والجهل والتخريب كما يجب فرض عقوبات صارمة ضد عناصر هذا الدين وكل من ينتمي اليه وملاحقته ادانة الانظمة والمؤسسات التي تدعم وتمول الدين الوهابي والتي تعتبر مركز لتجمع الوهابين الارهابين ومنطلق لقتل الاخرين وتدمير الحياة والوقوف بوجهها بقوة بكل الطرق بما فيها القوة والاطاحة بها واحالة قادتها الى العدالة للاسف الشديد ان الكثير من الشعوب المتطورة والمدافعة عن حقوق الانسانية وكذلك المنظمات الدولية وعلى رأسها الامم المتحدة غير مكترثة بخطر الوهابية الظلامية هل يعني ان هذه الشعوب وهذه المنظمات ترى في خطر الوباء الوهابي يقتصر على الشعوب العربية والاسلامية فقط وانها بعيدة عنه لا ينالها شي من ذلك الخطر وانها قادرة على القضاء على هذا الخطر اعتقد اذا كان هذا هو تصورها فانها واهمة جدا وان نظرتها قاصرة لان الخطر اي خطر الوهابية وشرورها موجه لها بالدرجة الاولى وان الوهابية بدأت في بناء نفسها وتجميع قوتها وخلق القاعدة التي ترتكز عليها وتنطلق منها لتدمير الحياة وقتل الانسان في كل مكان لهذا على القوى الانسانية على محبي الحياة الذين يقدسون الانسان التصدي لهذه المجموعات الارهابية وقتلها في مهدها ومن ثم قبرها اما التغاضي عنها والاستخفاف بها يعني منحها الفرصة المناسبة لتقوية نفسها وبناء قوتها ومن ثم الهجوم الظلامي على الحياة واخماد كل نقطة ضوء في الحياة وفي هذه الحالة من الصعوبة مواجهتها والقضاء على خطرها لا شك هناك معتقدات كثيرة ظهرت في تاريخ البشرية كانت معادية للحياة والانسان كانت متوحشة وظلامية الا انها لم تصل الى وحشية وظلامية الدين الوهابي فكان ظلام ووحشية تلك المعتقدات يقتصر على من يعتنقه على المنطقة الخاصة به لهذا ضرره كان بسيط يمكن معالجته والقضاء عليه اما وحشية وظلام الدين الوهابي فانه يعم كل الارض وكل البشر انه يشكل خطرا على كل الارض وعلى كل البشرية فانه لا يرى للانسان اي مستقبل الا القبر لهذا فانه اي الدين الوهابي لا مهمة له غير قتل البشر ذبح البشر ودفنهم حتى انه حرم بناء قبور لهم انه اي الدين الوهابي يرى في العلم كفر وفي العلماء وفي المتعلمين كفرة وفي دور العلم بيوت للكفر والكفرة لهذا على الوهابي ذبح العلماء والمتعلمين وتفجير دور العلم الدين الوهابي يرى في العلم والعمل وسيلة من وسائل الشيطان تجعل من الانسان محب للحياة محبا لاخيه الانسان وهذا يتعارض مع اصول الدين الوهابي الذي يدعوا نشر الكراهية والحقد بين بني البشر الى غزو الاخرين ونهب اموالهم وذبح رجالهم واسر نسائهم واطفالهم وجعلهم ملك يمين يستخدمونهم للمارسة الجنس لهذا ظهرت دعوات كثير من قبل شيوخ الوهابية يدعون الى غزو الاخرين والاستيلاء على اموالهم والمتاجرة بنسائهم فالدين الوهابي يعتبر غزو الاخرين ونهب اموالهم وسبي نسائهم هو الحل الوحيد للمشاكل الاقتصادية والاجماعية التي تعاني منها الشعوب العربية والاسلامية فالوهابي يكفر العلم واهله والعمل واهله ويرى في ذلك مفسدة وظلال فالانسان خلق للغزو وللقتال فربهم لا يسألهم عن علمهم عن عملهم بل يسألهم عن المدة التي قاتلت بها وكم انسان ذبحت وكم امرأة اسرت واغتصبت وكم منزل حرقت ودمرت اجاز شيوخ الوهابية ممارسة الجنس مع المحارم واطلقوا عليه جهاد النكاح واعتبروه الطريق الوحيد الذي يصلهم الى جنة ربهم واللقاء بنبيهم سواء كان رجل او امرأة اباحوا ذبح المسلمين بمختلف مذاهبهم والنصارى واليهود وكل المعتقدات والاديان وسبي نسائهم وابنائهم والمتاجرة بهم بكل السبل في مزادات النخاسة في الخدمة الخاصة في الدعارة والبغاء كما ان الوهابي الارهابي يرى في الضحية التي تقع بين يديه هبة من ربهم قدمها الله لهم لهذا فانه يتفنن في تعذيبها وفي قتلها ليزداد تقربا من ربهم |