متظاهرو الأنبار للدوري: لن يمثلنا احد من النظام السابق ولا الحالي |
انتقدت اللجان المنظمة للتظاهرات في الأنبار، اليوم السبت، ما وصفته بـ"الركوب على موجة التظاهرات" التي تعرفها المحافظة حاليا، وأشارت في معرض ردها على خطاب أمين عام حزب البعث المنحل "عزة الدوري" الموجه للمتظاهرين، إلى أن "متظاهري الأنبار لا يمثلهم احد من النظام السابق أو الحالي"، مؤكدة انه لا يمكن "لشخص لا يعرف مكانه" ان يمثل المتظاهرين. وقال الناطق الإعلامي باسم المعتصمين في الرمادي، سعيد اللافي ان "من يمثل التظاهرات هم الموجودين فيها، ولا يمثلها احد من خارجها سواء كان في النظام السابق أو الحالي أو السياسيين أو أي شخصية أخرى". واشار اللافي الى ان "الصعود على الموجة أو ركوبها واستغلال القضية او رفع صورة او علم هي أمر مكشوف للمعتصمين اليوم، ولا يمكن لأي شخص ان يتحدث نيابة عنهم"، مؤكدا "لا يمكن لشخص لا يعرف مكانه ان يمثل مطالب أهل الأنبار ونرفض رفضا قاطعا له ولغيره". فيما استبعد متظاهرو مدينة الموصل بمحافظة نينوى ،اليوم السبت، تأثير خطاب نائب رئيس النظام السابق عزة الدوري الذي بث أمس، على اعتصاماتهم، وفي حين اكدوا انهم "لا يبالون لتلك الخطابات"، واضافو انهم "ناشطون مستقلون ويقودون التظاهرات بطريقة عفوية". واندلعت التظاهرات في الـ(21 كانون الأول 2012) في محافظة الأنبار على خلفية اعتقال عناصر من حماية وزير المالية القيادي في القائمة العراقية رافع العيساوي، وامتدت بعدها إلى المحافظات الأخرى وطالبت بإطلاق سراح جميع المعتقلين والمعتقلات وإلغاء قوانين المساءلة والعدالة ومكافحة الإرهاب وتطبيق قانون العفو العام وإسقاط حكومة المالكي. وكانت القائمة العراقية دعت في بيان لها عقب اجتماع لقيادتها الخميس(3 كانون الثاني) الحكومة إلى إنهاء الإقصاء والتهميش الذي تمارسه ضد شرائح من المجتمع العراقي والاستجابة لمطالب المتظاهرين، وأكدت حقهم في التظاهر البعيد عن الأساليب غير الحضارية، متهمة رئيس الحكومة نوري المالكي بـ"افتعال" قضية حماية العيساوي "للتغطية على فشله". |