منذ 2003 وهنالك نداءات ودعوات وطلبات من الشعب التركماني بإعادة حقوقهم وما سلبت منهم عنوة وظلما وإجحافا إلا انه ومع الاسف وبعد مرور اكثر من عشرا سنوات فإننا لم نحصل إلا على 2% من حقوقنا مقارنة بالقوميات الاخرى . ومثال على ذلك فمنذ عام 2005 وهنالك نداءات وطلبات من الشعب التركماني بتحويل قضائي تلعفر (اكبر قضاء في العراق ) وطوزخورماتو التركمانيتين الى محافظة عراقية إلا ان جميع النداءات والطلبات ذهبت مع الريح ولم نعثر على اذان صاغية ولا حياة لمن ننادي ولا الى جهة تتبنى مظلوميتنا ولم نستطع تدويل قضيتنا القومية . ولكن في المقابل وفي اول طلب رسمي من الساسة الاكراد بتحويل قضاء حلبجة الى محافظة اجتمع مجلس الوزراء فورا ووافق على الطلبببببببببببببببببببببب. وهنا اود ان اوضح بأنني لا اعارض على تحويل حلبجة الى محافظة لاعتبارها تعرضت الى هجمة ذهبت ضحيتها الكثير من الشهداء ولكن في الوقت نفسه علينا ان نكون منصفين وعادلين في اتخاذ قراراتنا فإذا جمعنا منذ عام 2003 ضحايا الارهاب والعنف الطائفي والقومي في تلعفر وطوزخورماتو من الشهداء لشاهدنا ان ضحاياهما ضعف ضحايا شهداء قضاء حلبجة. ولكي نصل الى الاسباب الكامنة في عدم تحقيق طلباتنا التركمانية المشروعة وهدر حقوقنا المسلوبة باستمرار والسبل الكفيلة لتحقيقها فلا بد لنا ان نشخص ونبحث عن الخلل الرئيسي ومن يتحمل المسؤولية المباشرة عن ذلك؟ وعليه فأنني اوجه اسئلتي الى الرأي العام التركماني . ولكن ارجو من الجميع وقبل الاجابة ان يضعوا مصلحتنا القومية التركمانية العليا فوق جميع المصالح الشخصية والحزبية والفئوية والمذهبية امام نصب عينه ومع ذكر الاسباب الوجيهة لنستطيع من خلالها ان نصل الى التشخيص التصحيح والحلول والابتعاد عن اساليب التجريح او الطعن بدون وجه حق مراعين حرمة الاشخاص والجهات كما نراعي حرمة انفسنا . من المسؤول عن عدم تنفيذ حقوق التركمان المشروعة ؟؟؟ الحكومة المركزية في بغداد حكومة الاقليم في اربيل النواب التركمان من الجبهة التركمانية العراقية النواب التركمان من القوائم الاخرى النواب جميعا لعدم امتلاكهم لرؤية وهدف واستراتيجيه واضحة ومشتركة الوزراء التركمان تشكيلاتنا وتنظيماتنا السياسية والاجتماعية وخاصة منظمات المجتمع المدني الاكاديميين والمثقفين والإعلام التركماني الشعب التركماني لعدم ممارستهم حقوقهم بالمظاهرات والمسيرات السلمية والعصيان المدني وختاما....................... الم يأن الاوان لنا قيادة وشعبا لنعيد صياغة أوجه التعاون بين كافة طاقاتنا ونظرتنا للمستقبل فى قضيتينا العادلة .؟ متى نبحث فى مستقبل أفضل لشعبنا ونفكر في وسائل بديلة متاحة نتوجه من خلالها نحو الأحسن والأفضل ؟؟ متى نملك مركز استراتيجي تخصصي للدراسة والتحليل في تشخيص أية علة أو خلل ومصادرها لنستطيع معالجتها قبل تفشيها ؟ متى نحس بأننا بأمس الحاجة لطرح رؤيتنا في مطالبنا المشروعة والمنطق الذى يحكم هذه ألمطالب وبأساليب سياسية موفقة؟ ولدي وكما لدى المواطن التركماني المئات والمئات من الاسئلة ولكن سأكتفي بهذا القدر متمنيا في اول يوم من ايام 2014 ان يكون عاما يبتعد فيه ساستنا عن المصالح الشخصية وحب الكراسي والمناصب وان يغرسوا في عقولهم وعقول شعبهم بأننا نحتاج لفعل الكثير والكثير لتحقيق ما نربو اليه الى الدرجة التى تلزمنا الزاما اجباريا بتكريس المزيد والمزيد من طاقتنا ووقتنا لكي نصل الى ما نهدف وننشد اليه ونوصل سفينتنا الى بر الامان وإلا فالطوفان قادم لا محال ؟؟؟\
|