لاشئ!! في زمن كل شئ!


أريد أن اكتب هذا اليوم عن موضوع غريب!! وله علاقه بحياتنا اليوميه, يتنفس, يأكل ويشرب معنا, يخطط حياتنا!!
يستهدف أرواحنا, ويصوغ مستقبلنا ومستقبل أجيالنا!! انه اللاشئ!!!!
شلون تكتب موضوع عن, لاشئ؟؟؟ كلش صعبه مو؟؟ لكن لأننا نحن شعب لاشئ وحياتنا لاشئ, فالكتابه عن أي شئ يخصنا هو الكتابه عن لاشئ!!!
إنه اللاهدف في حياتنا!! واللا أمل في احلامنا!! واللا عمل في جهودنا!! انه اللا شئ!!

إنه اختصار عام لحصيلة ناتجنا القومي والفكري والروحي!! لاشئ!!

تاريخنا, اختصر في معركه بين بدو قبل اكثر من الف سنه!! حاضرنا, يعيش على ثقافتها, مستقبلنا يصاغ طبقا لتحزبنا لطرفيهاا!! هل يوجد لاشئ اكثر من هذا؟؟؟

لماذا هذا اللاشئ, يتحكم فينا؟؟ ننتجته بغزاره, وينتجنا بنوعيه غير قابله للتقليد!!

هل لاحظتم أو سمعتم أو شاهدتم في حياتكم, عن أمه كلها لاشئ؟؟

هل وعيتم وأدركتم أو قرأتم عن دول كلها لاشئ؟؟

كأننا ومنذ قرون قد التهمنا ثقب اسود, فأصبحنا لاشئ!!

نمنا كأهل الكهف, فأيقضنا العالم من سباتنا فوجدنا أنفسنا لاشئ!!

وبقينا لاشئ, ونصر بعناد وغباء وجنون على أن نختار من بين كل الطرق الى الحياة, على اختيار طريق, لاشئ!!

كيف ولماذا؟؟؟
ألعالم تجاوز الثوره الصناعيه, والثوره التكنلوجيه والالكترونيه, ووصل الى العوالم الافتراضيه ونحن لازلنا بدو نفتخر بالقبيله والعشيره!! وكأن عشائرنا اخترعت الدرنفيس!!

نقاوم الطائفيه بالطائفيه!! والقتل بالقتل!! والجهل بالجهل!! والغباء بالغباء!! والعنصريه بالعنصريه!!

لاتحتاج الى عالم رياضيات ليخبرك ان أي معادله, عندما تطرح نفس القيمه من نفسها!! يكون ناتجها لاشئ!!

لدينا رئيس وزراء بدون رؤيه او مشروع دوله, ومعارضه لاتقل عنه عبقريه, أي لاشئ!!

لدينا زعماء أقل مايقال عنهم, وتمدحهم إذا قلت انهم, لاشئ!!

لدينا أحزاب بلا برامج ولا فكره عما يجب ان يكون, بلا رجال ولاحتى صراصير!! أحزاب اللاشئ!!

لدينا مذهب طائفي يحكم السراق باسمه!! ويقف ضده مذهب طائفي اخر!! ينتظر الانتهازيون فيه ليتسلقوا عليه للحكم,

لا تحتاج هنا لعلي الوردي لكي يقول لك إن نتيجة هكذا صراع, سيكون لصالح سارق من أحد الفريقين, يعني لاشئ!!

لدينا سياسيون لم يسبق لهم ادارة معمل طرشي, يديرون إقتصاد بمبلغ 120 مليار دولار في السنه!! طبعا لاتحتاج لماركس أو سميث ليخبرك ان النتيجه لاشئ!!

لدينا دين يقوده معممين همهم الوحيد كثرة الاتباع وجمع المال والسلطه, ستكون النتيجه حتما في الدنيا لاشئ وفي الاخره أكيد لاشئ!!

العالم وفي كل شئ, يسير بشكل مطرد الى التطور في الافضل والاقوى والاحسن والاجمل والانقى والارقى, ونحن مصرون على السير عكس الزمن, الى حيث البداوه والبدائيه والجهل والغيبيات, لاتحتاج هذه لدارون ليخبرك ان النتيجه, لاحصلنا!!!!!!

لانعرف حتى كيف نموت ولماذا!! فما بالك كيف نعيش؟؟؟

كلها بچفه, وإنو احنه نشوف نفسنا ماكو مثلنا ونعتبر نفسنه فد كلاش عتيك, بچفه!!! هسه لو نبقى لاشئ, هم كان أستر واوجه!!

مثال على ماتقدم: في هذا الفديو نشاهد محافظ صلاح الدين يقسم بالقران كيف ان الدم العراقي يباع ويشترى والسماسره عراقيين والمشتري قطر!!! لا يفرحون الشيعه وعبالهم همه أشرف!! لأن أكو من صنفهم من يفعل نفس الشئ والمشتري أيران!! ولهم في البطاط اسوة حسنه!!

http://www.youtube.com/watch?v=QTDCpJ9Or7A