أمن المواطن البصري خط أحمر ... والمحافظة ومجلسها مطالبة بإتخاذ إجراءات للحيلولة دون الإلتفاف على تطبيق العدالة بحق المجرمين |
العراق تايمز: البصرة.. قالت الكاتبة منى البصري على صفحتها الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، بعد أن تم القبض على العصابة التي قامت بعملية سطو مسلح على دار المواطن البصري (حنا عبد المسيح) والإدانة التي ثبتت على العصابة من خلال الكاميرات التي قامت بتصوير تلك العصابة والتي من ضمنها مقدم الشرطة (يعرب) والشرطي (أسعد جدوع) أقارب رئيس مجلس محافظة البصرة خلف عبد الصمد ومرافقه الشرطي (جاسم محمد عبيد) وثبوت تلك الإدانة من خلال الإعترافات الخطيرة ببعض الجرائم التي قاموا بها , تم نقل القضية إلى بغداد بسبب الضغوطات المستمرة على القضاة في البصرة بعد أمر القبض الصادر من محكمة تحقيق البصرة الثالثة بالرقم 863 في 17/12/2013 والموقع من قبل القاضي علي الكعبي على المجرم الهارب (جاسم محمد عبيد) من أجل تسويف القضية وإغلاقها والحيلولة دون تطبيق العدالة بحق أولئك المجرمين .
وكانت العراق تايمز قد نشرت تقريرا في الرابع عشر من كانون الاول عام ٢٠١٣ حول هذا الموضوع جاء فيه:
أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة، عن اعتقال عصابة للخطف والإبتزاز والسطو المسلح تتألف من١١ متهماً أغلبهم من عناصر القوات الأمنية و وكالة الاستخبارات بينهم ضابط شرطة في مناطق متفرقة من المحافظة.
واضاف المصدر ان هذه المجموعة تعمل تحت قيادة المدعو لؤي محمد جاسم وهو ضابط في وكالة الاستخبارات وقائد احدى المجاميع المسلحة التابعة لما يدعى بعصائب اهل الحق بقيادة قيس الخزعلي الامر الذي نفاه احد القياديين في العصائب مؤكدا ان هذه المجموعة كانت في السابق من ضمن تشكيلات العصائب الا انها انشقت عنها واصبحت مرتبطة بفيلق القدس الايراني بقيادة قاسم سليماني وهي تتلقى تعليماتها واوامرها من المدعو ابو علي البصري ( القيادي في حزب الدعوة الحاكم وامر خلية الاستخبارات المرتبطة بمكتب القائد العام للقوات المسلحة).
واشار المصدر الى ان افراد هذه العصابة قد اعترفوا بارتكابهم جرائم عديدة من اغتيالات واختطاف وسطو مسلح وكان اخرها عملية اختطاف وقتل شيخ عشيرة الغانم في البصرة الشيخ عدنان الغانم، حيث تم العثور بحوزتهم على نفس السيارات التي قامت بعملية الاختطاف بحسب ما سجلته احدى كاميرات المراقبة.
ونوه المصدر الى ان ضباط التحقيق مع هذه العصابة قد تعرضوا الى ضغوط كبيرة وتهديدات بالقتل والعقوبة من قبل جهات امنية مرتبطة بمكتب القائد العام للقوات المسلحة وحزب الدعوة الحاكم فيما اذا استمر التحقيق ، وقد طلبوا منهم نقل المجرمين وملفات التحقيق الخاصة بهم الى بغداد |