الانبار: كشفت منظمة السلام لحقوق الإنسان في محافظة الانبار، اليوم السبت، عن ان ٣٧٠ قتيلا وجريحا سقطوا خلال عشرة ايام في مدينتي الفلوجة والرمادي، مبينة إن بعض السكان دفنوا ضحاياهم بالحدائق المنزلية،
وقال رئيس المنظمة محمد علي، إن "عددا من الضحايا المدنيين الذين سقطوا في محافظة الانبار منذ عشرة ايام ولغاية اليوم، بلغ ٧٣ قتيلا بينهم ٢١ طفلا و١٣ امرأة، فيما أصيب ٢٩٧ آخرين بينهم ١٥٥ طفلا وامرأة"، مبينا ان "٨٩ جريحا حالاتهم حرجة للغاية".
وأضاف علي ان "عدد قتلى وجرحى المسلحين غير معروف حتى الآن كونهم لا يصلون إلى المستشفيات الحكومية"، مشيرا الى ان "عدد قتلى الجيش والشرطة وعناصر الصحوة تم التكتم عليه من قبل السلطات العسكرية التي تمسك حاليا بزمام الأمور في عموم مدن الانبار".
وأكد علي ان "هناك عدد من العوائل اضطرت إلى دفن قتلاها في حدائق المنازل بعد محاصرتهم من قبل قناصي الجماعات المسلحة وقناصي الجيش فضلا عن حظر التجوال المطبق على الأحياء السكنية، وتعذر إخراج الجثث لأكثر من يومين بشكل اضطرهم لذلك"، معتبرا ان "الوضع الإنساني في الانبار صعب للغاية وهناك مئات العوائل التي تقطن في المدارس والهياكل الفارغة والخيام".
وتابع علي ان "عدد المهجرين من اسر الانبار بلغ ١٧٨٩٦ عائلة"، متوقعا "ارتفاع هذا العدد الى أكثر من ٣٠ ألف عائلة خلال اليومين المقبلين مع تصاعد اعمال العنف".
|