احمد السليطي يشن هجوما على مديري التربية والصحة في البصرة ويطالبهما بالاستقالة











البصرة: دعا رئيس لجنة الرقابة المالية ومتابعة التخصيصات في مجلس محافظة البصرة أحمد السليطي، اليوم السبت،  مديري الصحة والتربية في المحافظة الى ترك منصبيهما، فيما حذر من ان مجلسالمحافظة "سيضطر" لإعفائهما بطريقة "لا يرتضيانها".

 وقال السليطي في بيان صحافي،إن "مدير التربية لا يتابع مشاريع المدارس "الكرفانية" البديلة عن المدارس التي يتم هدمها لاعادة بنائها ، كما أنه لم يتابع تنفيذ مشروع تخصيص خمسة مليارات دينار لتأهيل المدارس منذ العام 2012 برغم التأكيد والالحاح عليه بمتابعة ذلك".

وتابع ان " المدير لم يعالج الخلل الكبير والواضح في توزيع الملاكات ولعدة سنوات من تواجده في منصبه ما أثر سلبا على مستوى التعليم والتدريس، مضافا إلى ذلك تلكؤ العديد من الشركات المنفذة لمشاريع التربية ولعدة سنوات، فضلا عن تنفيذ الكثير من بنايات المدارس الجديدة خلافا للمواصفات الفنية وتسلم مهندسي دائرته بصفتها الدائرة المستفيدة من هذه المشاريع من دون الاشارة للمخالفة أو معالجتها مما يهدد حياة الكثير من التلاميذ والطلبة والملاكات التعليمية والتدريسية".

واضاف ان "عشرات المآسي الأخرى حدثت من دون أن تحرك مديرية التربية ساكنا بسبب فشل مسؤوليها في أداء مهامهم وإدارة أعمالهم ، فما هي فائدة وجودهم؟" .

وعن دائرة الصحة قال السليطي ان "الكوادر الطبية والصحية على كثرتها فقد أصبحث كغثاء السيل  كثرة بلا فائدة، وأغلب اطباء الاختصاص يعملون حسب رغباتهم وجل وقتهم لعياداتهم ومصالحهم الخاصة ومرضى المستشفيات يموت الكثير منهم بكل بساطة؛ لعدم وجود من يعتني به ولو بالحد الأدنى مع غياب الانسانية أيضا عند الكثير منهم،  فضلا عن تلكؤ عشرات المشاريع الصحية ، وعدم تصليح الأجهزة المعطلة لعدة أشهر بمسوغات لا يقبلها الاطفال ناهيك عمن يمتلك ذرة من الضمير من المسؤولين".

و طالب السليطي "رئيسي لجنتي التربية والصحة في مجلس المحافظة بمتابعة عملهما بشكل دقيق والاستعانة بمستشارين أكفاء وخبراء في اختصاصاتهم ، وتقديم تقارير عن عمل الدوائر التي تناظر لجانهما للمجلس ليتسنى له اتخاذ ما يلزم بشأنها".