مواهب ولكن من طراز خاص


هذا العام سوف يشهد العراق وبعض البلدان العربية سباق لنيل افضل موهبه في الغناء والتي تعرضها بعض القنوات الفضاىيه وأكثر الشباب والشابات يتلهفون لمشاهدة هذا السباق بين من تقدم بآلاف المشاركات في هذه البرامج وبالمقابل هناك سباق للذين يرشحون أنفسهم لعضوية البرلمانات العربيه وسوف تشتعل الساحة وفي كل الجوانب وتتفجر الطاقات وتصرخ المحطات التلفازية ويستمتع المشاهد بالفضاىح التي تواجه هذا الترشيح وتكون هناك تصرفات لاارادية للشتم والصاق التهم بالفساد وتزوير شهادات التحصيل الدراسي وينكشف المستور عن الذي مضى والمستقبل الذي يحمل في طياته تراجع في جميع المرافق لكون ممثلي الشعب ليسو ممثليين وإنما يتجاوزون على حقوق الشعب ولايهمهم سوى مصالحهم الخاصة والبعيدة كل البعد عن هموم الناس وتطلعاتهم المشروعة في الحياة الحرة الكريمة ولا هناك اي فارق بين المواهب الغناىيه وترشيح للبرلمان الا ان المواهب فيها متعه للمشاهد ولكن مرشحي البرلمان يجلب التعاسة للمشاهد العربي من خلال طرحه للمشاريع التي يراها هو دون غيره لاي مشروع وطني حسب ثقافته 
الرديئة وعدم قدرته على استيعاب أفكار مجتمعه وقد يكون هذا المرشح أضحوكة امام الرأي العام من خلال ما يطرحه ويضطر المشاهد ان يحقد ويستاء مما هو يشاهد من طروحات لهذا المرشح او ذاك للبرلمان باعتباره ممثلا للشعب لكنه فاشل لذا اجد من المناسب ان تشكل لجان شبيه بلجان أستار أكاديمي او عرب أيدل ويتم عرض قدرات هذا المرشح امام هذه اللجنه وهذا المرشح لقياس كفاءاته وخبراته ولاستعانه ببعض المختصين بعلم النفس والتاريخ ولاستعانه بمن لديه سوابق بجريمة التزوير والسرقه وقراء الطالع وفي هذه الحالة يتخلص الشعب العربي من الذي هم مو قدر المسؤولية والفاشلين ونكون قريبين من برنامج أستار أكاديمي 
اما فتاوى بعض خطباء الجمعه فافتواعلينا حرمان مشاهدة الفسق والفجور لما تعرضه المحطات التلفازية من أفلام وبرامج تهتم بمواهب الشباب وتحريم المشاركة في الانتخابات وحلاقة الشوارب وتحطيم لآثار وغلق محلات الملابس النسائية وعدم سماع الموسيقى والأغاني. وعزل جلوس النساء عن الرجال في جميع المرافق العامه 
هذا الذي يجري في عالمنا العربي تردي الاوضاع تخلف جهل ضعف لاراده و عدم القدره على مواجهة اخطار العصر هذا هو حالنا وأصبحنا أضحوكة اما شعوب الغرب بينا كنا اصحاب الفضل لهم في علمنا وثقافتنا وحضارتنا 
هل سوف نستمر في هذه إلحاله و عجلة التخلف 
تستمر الى الوراء الا يكفي هذا ياخير أمة