٧٠ شاباً وشابه عراقين، يدخلون البيت الابيض الامريكي ويحيون ندوة ثقافيه في واشنطن |
سميت الندوة
من البيت الابيض الامريكي الى البيت الثقافي العراقي
(حضارتنا هي اصالتنا)
USIY-From the American House to the Iraqi House
من اجل ان يعرف العالم من هو العراقي ؟ هل هو -المثقف-المبدع-المتآلق--الطموح-المسالم-والمتوحد في جميع اجزائه- وكيف يتعامل ابن العراق مع الاخر؟ ومن اجل صورة مشرقة لعراق افضل فيه السلام يسود ويتطلع لنا العالم فيه باشراقة وابتسامه جميلة قد رسمها اعضاء المنظمة على شفاه كل اعضاء المنظمة والموظفين في البيت الابيض عندما توجه ٧٠ شاب عراقي وامريكي من اعضاء منظمة الشباب العراقي الامريكي قدموا من عدة ولايات امريكيه الى واشنطن - الى البيت الابيض في العاصمة صباح يوم السبت المصادف الخامسة يناير ٢٠١٣ لزيارة للجزء الشرقي للبيت الابيض والتعرف على هذا المعلم الحضاري والسياسي والتاريخي-وكان الكل يحمل على كتفيه علم العراق وفيه باللغة الانكليزية احب العراق I love Iraq من اجل ان نقول للعالم اجمع اننا سكنا في امريكا وعشنا فيها وتعلمنا هنا ولكن يبقى حب العراق يجري في دمنا وروحنا وها نحن اليوم في اهم مركز ومعلم سياسي وتاريخي وندخل فيه حاملين روحنا العراقية المتجسده بالاخلاص للوطن قبل كل شيئ ونثبت للعالم اننا مهما عشنا في الغربه يبقى العراق اولا واخراً
هذا وقد توجه الاعضاء بعد البيت الابيض الى زياره تزيد من معلوماتهم العلمية والتاريخية والثقافية لمتحفين الفضاء والطيران ومتحف الطبيعة في العاصمة واشنطن حتى يكون للشباب العراقي اطلاع اكثر على كيفية تجسيد هذا البلد حضارته وطور من علمه يوما بعد يوم وعندها تكون حافزا لهم ايجابي للعمل والمثابره من اجل الوصول الى افضل الجامعات والتخرج والابداع وتزيدهم مثل هكذا مشاركات وزيارات قوة وصلابه وقدره وطموح على خلق الجديد والمهم لمستقبلهم وهو بالنتيجة مستقبل العراق-ثم ختامها بندوة شبابية ثقافية اقيمت في المركز الثقافي العراقي وبالتعاون مع المركز وكل كادره الموقر-وقد كانت الندوة مميزة في الاداء والتنظيم وفيها اراد شباب المنظمة العراقي ان يرسموا العراق بطريقه حضارية للعالم الغربي وان يقولوا له عبر فعالياتهم والتي اختتموها بمسرحيه كوميديه تحاكي واقع الحال العراقي ان العراق رغم اختلاف طوائفه وقومياته ولكنه في النهاية جزء واحد ولا تمزقه الاختلافات السياسية والطائفية وغيرها واننا متمسكين في حضارة البلاد وتاريخه ونفتخر بها الى الابد-هذا وقد تخلل الندوة خطب مهمه ابتدأت بالترحيبيه من قبل مدير المركز الدكتور محمد الطريحي والتي اكد فيها على دعمهم كمركز ثقافي ووزارةمتمثله بمعالي وزير الثقافة الدكتور سعدون الدليمي لشباب العراق وطاقاته وحث على الاكثار من هكذا ندوات وتواصل مع الجانب الامريكي من اجل توسيع نطاق التعامل مع الجامعات الامريكية لانها اهم مؤسسات يمكن ان تنقل حضارة وتاريخ بلاد وادي الرافدين عبر منظمة الشباب العراقي الامريكي والتي اشاد الطريحي فيها على جهودهم الكبيرة في اقامة هكذا ندوات وفعاليات ومهرجانات في الكثير من المؤسسات الامريكية مما جعل هذه المنظمة محط انظار الجميع عراقيين كانوا ام امريكان -حتى وصول اعضاء هذه المنظمة الشباب الى البيت الابيض وللسنه الثالثة على التوالي ودخولهم الى عالم جديد يليق بهم وببلادهم الاصل والام.
وبعدها كلمة الاستاذ هيثم المياحي رئيس المنظمة كافتتاحية للندوة والتي اشار فيها المياحي بأهمية ايصال الصورة الايجابية لعراقنا الحبيب واهمية التواصل مع العالم عبر كل الطرق العلمية والسياسية والثقافية والرياضية والاقتصادية-وان تواجد منظمة الشباب العراقي الامريكي في اكثر من ١٧ جامعة امريكي حاليا ووصول عدد اعضائها الى اكثر من ٥٦٧٩ عضوا منتشرين في ١٦ ولاية امريكية اكبر دليل على ان العراقي وخصوصا الشاب اذا ما وجد مصداقية في عمل اي مؤسسة او اي جه سوف يكون جزء منها لانهم قد فقدوا ثقتهم بالكثير من المؤسسات والشخصيات السياسية العراقية ويبحثون على جه-مؤسسه-منظمة تجمعهم وخصوصا في الغربة ووجدوا في هذه المنظمة بيتهم والصورة الحضارية التي تنقل افضل لمحات عن حقيقة العراقي المثقف -الناجح -المتآلق-المجد-المسالم -وخصوصا ان اغلب اعضاء المنظمة هم طلبة في الجامعات الامريكية ومن المتميزين-هذا وقد اثنى المياحي على الجهود التي بذلت من قبل جميع طلبة واعضاء المنظمة وهم كما وصفهم جنود تجاهد من اجل سمعه العراق في الخفي والعلن وشكر المستشارين فيها لتقديم النصح للمنظمة دائما-وطلب اخيرا دعم الحكومة العراقية لهكذا منظمات وان لا تسيس من اجل مصلحه جه حزبية او سياسية معينه وان يتركوا الشباب مستقلين عاملين من اجل العراق والعراقين لاغير.
كانت هناك مشاركة مهمة من قبل شخصيات عراقية لها احترامها للنجاحات التي وصلت اليها مثل الدكتور جواد عطية من ولاية مشيكان والدكتور رضا الجبوري من ولاية فرجينيا والطالبه حوراء الطائي وشهد جواد والتي كانت رئيسة رابطة الطلبة الامريكان في ولايه مشيكان ومن المتفوقين في العلوم السياسية والطالب الامريكي براين الكساندر والذي يتراس منظمة طلابيه سياسية ثقافية في امريكا وهو عضوا ايضا في المنظمة الشبابيه العراقية الامريكية-وقد اديرت الندوة بقدرات خلابه وخلاقه وباللغتين من قبل اعضاء المنظمة وكانت عريفه الحفل باللغة العربية الطالبة رسل الوائلي من واشنطن العاصمة - وباللغة الانكليزية الطالب مصطفى المحنه .
وختاما نقول للحكومة العراقيه والمتمثله برئاساتها الثلاثة-والبرلمان وكل الوزارات اين انتم الان من شباب العراق وهل تعرفون بما تقوم به منظمة -ومعهد الشباب العراقي الامريكي في الولايات المتحدة الامريكية ومن جميع منظمات الشباب في العالم ولماذا لايكون لسفارات وملحقيات العراق اي دور داعم لشبابه في بلاد الغربه والمهجر في دول العالم اين انتم من اهم شريحه قد همشها النظام السابق وقد ابعدتموها عنكم-نتمنى منكم الالتفات الى قدرات الشباب العراقي في الداخل والخارج واحتضانهم ودعمهم والتواصل معهم- فهم قادة الغد وعقول العراق-وعلمائه-وانتم جيل قد سبقنا لكم زمانكم ولنا زماننا ونجل لكم ما قدمتم ولكن ساندونا لكي نعمل من اجل العراق بما وفرته لنا الثورة التكنلوجيه الحالية واستخدام علومها الانسانية- والعلمية واي بلد بدون علم لايستطيع ان يصل الى بر الامان لان الجهل اكبر خطر يهدد اي دوله في العالم وشباب العراق طاقات متفجره قادره على الابداع والانتاج فأفسحوا لهم الطريق ولاتغلقوا عليهم ابواب سفاراتكم وملحقياتكم ووزاراتكم بل اجعلوهم يحسوا بأنكم فعلاً فخورين بما يقوموا به من انجازات وفعاليات ومهرجانات ومؤتمرات -ترفع من اسم بلادهم بين الدول -وها هي منظمة الشباب العراقي الامريكي خير دليل لنجاح اكبر تجمع شبابي في الولايات المتحدة الامريكية للشبيبه العراقية ووصولهم للبيت الابيض وبقية المؤسسات الامريكية الاكاديمية والعلمية والثقافية والسياسية هو فخراً لكل عراقي من رئيس الوزراء الى المواطن العراقي الكريم
|