المالكي يفرج عن الارهابيين الجزائريين تزامنا مع زيارة وزير الخارجية الجزائري الى بغداد











بغداد: افادت  وزارة الخارجية الجزائرية، اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء نوري المالكي افرج عن سجينين جزائريين كانا معتقلين في سجونها منذ 10 سنوات بالتزامن مع الزيارة التي قام بها أول امس السبت وزير الخارجية رمطان لعمامرة إلى بغداد.

ووصل إلى مطار الجزائر الدولي مساء السبت السجينان الجزائريان اللذان كانا معتقلين في العراق، محمد علي بوجنانة، وخالد محمد عبدالقادر، اللذان قضيا 10 سنوات في السجون العراقية بعد اعتقالهما في عام 2003 من قبل القوات الأمريكية، وأصدرت في حقهما محكمة عراقية حكماً بالسجن لمدة عشرون سنة، بتهمة دخول العراق بطريقة غير قانونية والقيام باعمال ارهابية.

وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، إن "السلطات العراقية أفرجت عن السجينين ونقلا على رحلة من مطار بغداد إلى الجزائر، ووصلا مساء الأحد"، بعد فترة أسبوع قضياها لدى مصالح دائرة الهجرة والجوازات العراقية، بهدف استكمال كل الإجراءات والتدابير المتعلقة بترحيلهما .

من جهته قال متحدث باسم السجناء الجزائريين في العراق من داخل سجن في بغداد إن السجينين الجزائريين، خالد محمد عبدالقادر وبوجنانة محمد علي، ودعا أمس السبت زملاءهما السجناء الجزائريين الثمانية المتبقين في السجون العراقية.

وهم محمد أحمد محمد وابد، وباديس كمال موسى، وعبدالحق سعدي محمدية وعبدالهادي أحمد المعاضيد وعلي سعيد إبراهيم، وبوصالح نصر محمد طلبية، وعبدالحق سعيد جسوم طاهر، وسعيد محمد عبدالقادر هاشم، ستة منهم محكوم عليهم وفقاً لقانون الجوازات، بعد اتهامهم بالدخول إلى العراق بطريقة غير شرعية، فيما أدين سجينان بتهمة الانتماء إلى مجموعات إرهابية مسلحة.

وبلغ عدد السجناء الجزائريين الذين تم ترحيلهم إلى بلادهم من قبل السلطات العراقية، أربعة سجناء، بعد ترحيل في شهر آذار الماضي السجينين محمد بريكة، وإيهاب درامشي، بعدما قضيا 10 سنوات في السجن.