طنين اصفر
عندما نتكلم يجب ان ننصف بكلامنا وان لانذهب حد التهويل والمراوغة وان خرجنا عن هذا الحد ستبدا الاصابع تشير علينا بالسوء وان اكثرنا من احاديثنا جزافا ستدخل تلك الاصابع في العيون ويكون الوصف الدقيق لتحركاتنا بالجاسوسية او الخيانة العظمى فلم لانسمي الاشياء بمسمياتها تماشيا مع نانجده من حقائق في ظل اوقات صعبةى نعيشها جميعا وماهي الفائدة المرجوة من زعيقنا في رحاب رفات اموات لازالت صيحاتهم تختبئ في التراب لتنطلق ساعة ازاحته عنها وليست الصرخات فقط بل لنكون شاهد عيان على عنجهية النظام الذي فعل تلك الافعال وادمانه القتل لكل شيء يتحرك على الارض بعض الاقلام الماجورة والصحف التي تتكا على اريكة الاموال الفاسدة والتي تحاول ان تقلب الحقائق او تزيفها والتي سرعان مايعرف المجتمع لؤم الصفقات التي تاتي من وراء تلك الاحاديث البغيضة لانها بعيدة عن المنطق والحقيقة وكانما يراد بها ابعاد الحقائق لكنها تفشل لان اصحابها كمن يريدون حفر نفق بجبل عملاق بابرة قديمة تاكلت حافتها وهم يشككون حتى بما اقتنع العالم كله به ضحايا المقابر الجماعية وكاننا استوردنا تلك العظام والجماجم من جيبوتي او الصومال ودفناها تحت الارض قبل حين واخرجناها لنشوه سمعة السيد الضرورة الذي خرج من حفرة كانه جرذ او قد نكون اطلقنا اعيرة النار باضلعهم وربطنا برقاب البعض حبائل المشانق او الغينا احد الجماجم عن جسدها حتى يتبين انها نسفت بانفجار ديناميت وضع في جيوبهم مالذي يريده هذا البعض وهو يشكك في انه ادمي حتى او هل انه جاء نتيجة حتمية عندما مر والده بجانب امه ليكون الناتج بطن منتفخ تحمل روح عفنة ستملا المكان فسادا وروائح لها لون المكر وعقل يمتلا بالغيض والغيرة من عجلة مرت سريعا سحقت راس كل من رقد في مزابل التاريخ فكلما ننتهي من جرف مزابل نجد ان هناك عوالق مازال متشبثة بالارض لاترضى مفارقة المكان وكل من يشكك في ضحايا العراق خصوصا المقابر الجماعية هو صعلوك فاسد عميل ماجور فتلك هي المنظمات العالمية على دراية بكل من زعقت روحه مغدورا وتغطى بالتراب وجهه ومن اعدم وهاهي وزارة حقوق الانسان تعمل ليل نهار من اجل ان تعطي لكل ذي حق حقة وتوضح لكل العالم جبن من فعل تلك الافعال التي لايفعلها اي ادمي بالارض وبالاسماء والاعداد والاماكن فلم نغتاض من طنين البعوض الذي سيذهب بحركة من يدنا فنحن سائرون لانصاف من تضررو وعانت عوائلهم الاضطهاد وعلى الله فليتوكل المؤمنون