الكيمتريل.. السلاح المناخي الأمريكي التدميري للالفية الثالثة







العراق تايمز: كتب عبد الجبار نوري..

ما هو الكيمتريل؟ وماتأثيراتهُ البيئية ؟ وما الدول التي تمتلكهُ ؟ وما أستخدامتهُ السلميّة ؟ وكيف أصبح لا صيف صيف ولا شتاء شتاء؟؟ وهل هو سلاح حقيقي ؟ أم أنهُ جزء من الحرب النفسية الأمريكية ؟ هذهِ الأسئلة سوف نعرف أجابتها من خلال التوضيح المبسط المدعوم بحقائق علميّةٍ .
الكيمتريل أحدث أسلحة الدمار الشامل ، وهو الجيل الرابع من تلك الأسلحة القاتلة ، لأنّ الحرب التقليدية أصبحت موظة قديمة بالنسبة لأمريكا لهذا بدأتْ تستخدم أسلحة سرية تقتل ولا تترك دليلاً مادياً يثبت إنها القاتل المجرم ، ويستخدم هذا السلاح في طبقات(الآينوسفير)كوسيط لنقل موجات قادرة على تحريك الألواح التكتونية وتكوين ( السونامي) ---- وهذا ما يسمى (بالأنفجار البارد) ، وقد تزايدت الشكوك حول أستخدامهِ والذي يعتبر غرضاُ سرياُ يكتنفهُ الغموض، لذا تستعمل أمريكا برامج سريّة يقودها مسؤولون حكوميون .
والكيمتريل: مركبات كيميائية سرية على شكل سحاب أبيض ينشر في السماء على ارتفاعات جويّةٍ محدودةٍ للعمل على أستحداث ظواهرجويّة مستهدفة ويتركب من مواد كيمائية ولا يحتوي على بخار ماء ، يرش هذا الغاز عمداُ من على أرتفاع عالٍ ، ويعزوا العديد من علماء المناخ والمراكز العلمية من أنّ كل التغيرات المناخية على كوكبنا – خاصةُ في القرن العشرين- من أعاصير وفيضانات وتسومي وزلازل وموجات حرْ قاتلة وموجات الجفاف ترجع إلى أستخدام امريكا لغاز الكيمتريل ، والغريب أنّ أمريكا حصلت على موافقة الأمم المتحدة فبعد أنّ رفضت أمريكا التوقيع على معاهدة كيوتو لخفض الأنبعاثات الغازية لحماية الأرض من ظاهرة الأحتباس الحراري ، عرضت أمريكا على دول العالم أستخدام تقنية جديدة في تغيير المناخ على أنْ تتحمل وحدها تكاليف المشروع ، وأطلقت على هذا المشروع : مشروع الدرع لتبريد الكرة الأرضية بالهندسة الجغرافية والمناخية ، وهنا تقدمت أمريكا، بمشروع كوكبي لحل مشكلة الأحتباس الحراري على نفقتها الخاصة بتكلفة مليار دولار ومن عام 2000 وحتى عام 2025 ، وهكذا حصلت أمريكا في عام 2000 على موافقة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية على القبام بمشروع الدرع الأمريكي لتبريد الأرض بأستخدام تقنية جديدة وهي (الكيمتريل)، وكان هدفها من أستخدامهِ السيطرة على العالم بعيداً عن فكرة الحرب التقليدية .
المؤيدون والمعارضون
واثار بعض الخبراء والعلماء ومراكز القرار في العالم مخاطر هذا السلاح الرهيب والمخيف والذي يهدد مستقبل كوكبنا الجميل عبر وسائل الأعلام وعقد المؤتمرات والندوات ، وتحاول جمعيات في أنحاء العالم الأحتجاج على أستعمال هذهِ الغيمة من قبل أمريكا : في فرنسا أكدت جمعية المواطنين ومركزالدراسة والمعلومات في برامج التدخل المناخي والجوي إنّ لديها وسائل ودلائل أضرار هذهِ المادة وسوف تكشفها للمواطنين ، وأطلقت جمعية ( سكاي وتش) الأمريكية في كليفورنيا قراراً بوقف أستعمال هذهِ المادة وقامت بتكريس جهودها لوقف عمليات الرش المستمرة، وأثار العالم الفلكي الكندي ( ديب شيلد) حين أتهم أمريكا بحرائق روسيا وتدمير البيئة في العراق والسعودية في حرب الخليج الثانية ، وتدميركوسوفو في الحرب الأهلية اليوغسلافية ، وأحداث أضطرابات جويّةٍ عنيفة لمنطقة تورا بورا في أفغانستان وتجفيفها ودفع السكان للهجرة ---- فوُجِدَ مقتولاً في سيارتهِ سنة 2006 وقالوا إنّهُ أنتحر !! وكذلك سيناتور أمريكي حاول فضح الأدارة الأمريكية فأسقطوا طائرتَهُ !! وكشف خبير في علوم الجو دكتور وأكاديمي في الجامعة المستنصرية في بغداد : تعرض العراق لسلاح أمريكي جديد أدى إلى تغيير المناخ خلال عام 2013 حيث حدوث أربع فيضانات خلال عام واحد وتعرص العراق لأكثر من ستة هزات أرضية وإنّ أمطار العراق الي سقطتْ خلال العام الماضي وبالتحديد الثمانية أشهر الماضية بلغت 110 ملم في وقت انّ المطرة الواحدة تبلغ 17 ملم أي أكثر من نصف كمية المطر السنوي الذي كان يسقط سابقاً ---- وكذلك لاقت النظرية رفضاً من قبل المجتمع العلمي والذي نصّ على إنّها لاتتعدى كونها دخان طائرات عادي ، كما إنّهُ لا توجد أدلة تدعم هذهِ النظرية وفد تمّ رفضهُ من قبل الجامعات المعترف بها والمنظمات العلمية ووسائل الأعلام الرسمية ، وقالت:ادارة شؤون البيئة والغذاء البريطاني إنّ الكيمتريل غير معترف بهِ من الناحية العلمية.


سلاح ذو حدين... يمكن أستعمال الكيمتريل ايجابياً وسلبياً :


في أستخداماته السلمية

* سيكون وسيلة لخلق درع كيمياوي من شأنهِ أنْ يقوم بتصفية ضوء الشمس وبالتالي يمكن تقليل مؤشر الأشعة الفوق البنفسجية

* التقليل وبشكلٍ كبير من ظاهرة الأحتباس الحراري

*يفيد في ظاهرة الأستمطارفي المناطق القاحلة

* التحكم في المناخ لأهداف أقتصادية على سبيل المثال يمكن تفادي خسائر في المحاصيل الزراعية بسبب غزارة الأمطاراو العواصف الرعدية والأعاصير وموجات الحر، واستفادت الصين من هذهِ التقنية خلال الفترة 1995 -2003 حين استمطرت مساحة ثلاثة ملايين كيلو متر مربع أي حوالي ثلث مساحة الصين وحصلت من الزراعة 210 مليارمتر مكعب من المياه وجاء ريعها من الزراعة في تلك السنة 5-1 مليار دولار وكانت التكلفة العملية265 مليون دولار.


أما أستخداماتهُ السلبية المدمرة:

*يستخدم في أستحداث الظواهر الطبيعية المدمرة كلأعاصيروما يصاحبها من رعد وبرق وعواصف سريعة –أكثر من300 كم/ساعه وأستحداث الزلاازل الأصطناعية

* يمكن نشر الجفاف والتصحر وأيقاف هطول الأمطار

* ألحاق الضرربالدول والأماكن الغير مرغوب فيها أمريكياً وأسرائيلياً

* أحداث الزلازل الأصطناعية في مناطق حزام الزلازل

* الثلوج لأنّ التبريد الشديد يؤدي إلى تجمّد بخار الماء في السحب فتصدم الجزيئات مع بعضها فتكوّنْ كتل من الثلج تسقط على الأرض وتدمر المحاصيل والبيوت ونفوق الحيوانات

* وفي مجال الصحة يسبب مشاكل في التنفس والزهايمر بسبب أحتوائهِ على الألمنيوم ويسبب كذلك التهابات حادة في الحلق والجيوب الأنفية وتورم الغدة اللمفاوية ونوبات السعال كما يلحق ضرراً في القلب والكبد

* يساهم في تعزيزظاهرة الأحنباس الحراري لأنّ أعلب الغيوم الأصطناعية تحجب االأشعة

* يمنع وصول أشعة الشمس الى كوكب الأرض ، حين أكدَ المراقبون إنّ الأرض خسرت 22 % من ضوء الشمس المنبعث أليها أي أنّ الأرض الآن أظلم 22% من الوقت الذي بدأت فيها رش هذا الغاز

* التحكم في نسبة السكان حسب الأبادة المالثوسية العدوانية لأنّ الكيميتريل قادر على أضعاف الجهاز المناعي للأنسان، وأذكر مأساة كوريا الشمالية حين أبدت موقفاً صلباً في المفاوضات مع الجانب الأمريكي وحليفتها كوريا الجنوبية ، فأطلقت الكيميتريل على مجالها الجوي وأحدثت جفافاً وأحتباساً في الأمطار مما أدى الى تلف محصول الرز كلياً وهو الغذاء الرئيسي للشعب الكوري مما أدى إلى مجاعة شديدة وموت أكثر من2-6 مليون طفل ما بين عامي 2002- 2004 لذلك أضطرّتْ الى أبداء مرونة في المفاوضات.


الخلاصة
إنّهُ في ظل الطموح الأمريكي والأسرائيلي المجنون للسيطرة على الكون فإنّ العالم مهدد مستقبلاً بحروب تدميرية ولكن هذهِ المرّةِ ليست من خلال الغزو والأحتلال والأستعمار التقليدي وإنما من خلال حروبٍ غامضةٍ ستظهر على إنّها كوارث طبيعي -----