بغداد: اكد عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية حامد المطلك، اليوم الاحد، ان الوضع الامني المتردي سيستمر لحين بناء مؤسسات حقيقية، محملا الحكومة والسياسيين الذين يضعون رؤوسهم بالرمال ولا يتكلمون الحقيقة مسؤولية هذا التردي. 

وقال المطلك، ان "عدم وجود اسس لمؤسسات دولة المواطن والتي تعتمد على القانون والنزاهة، ادى الى تدهور الوضع في البلاد"، مبينا ان "هذا الوضع الامني سيستمر لعدم وجود مؤسسات تحترم القانون".

وحمل المطلك "الحكومة والسياسيين الذين يضعون رؤوسهم بالرمال ولا يتكلمون مسؤولية هذا التردي"، معتبرا ان "الخلل يكمن في عدم وجود مؤسسات دولة حقيقية تحترم القانون وتبنى على اساسه".