باحث امريكي: المالكي لا يقل خطورة عن القاعدة على مستقبل العراق وهو يتلاعب بقوات الأمن العراقية لخدمة مصالحه الخاصة












بغداد: في تقرير مطول يرى انتوني كوردسمان، الباحث الامريكي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أن على الولايات المتحدة تقديم بعض المساعدة للعراق في مجال مكافحة الإرهاب، لكن عليها في الوقت نفسه الضغط على المالكي من اجل إجراء إصلاحات تصب في صالح الشركاء السياسيين الاخرين وتضمن العودة الى اتفاقية اربيل على اساس نتائج الانتخابات المقبلة، مبديا قلقه من ان المالكي لايقل خطورة عن القاعدة على مستقبل العراق.

وقال انتوني كوردسمان، ان "ما بمقدور احد نكران ان القاعدة تنظيم متطرف عنيف يهدد اي مكان ينشط فيه، وهو يشكل تهديدا من حيث ارهابه عابر الحدود للولايات المتحدة واوربا، وتهديد بنحو اكثر مباشرة للناس الذين يعيشون في اي منطقة ينشط فيها".

ولكن يرى كوردسمان انه "بمستوى سوء القاعدة في العراق، هناك ادلة كثيرة تشير الى ان رئيس الوزراء المالكي يمثل تهديدا مماثلا على العراق والمصالح الأميركية، فمنذ انتخابات العام 2010، صار اكثر قمعا باستمرار، ويتلاعب بقوات الأمن العراقية لخدمة مصالحه الخاصة، وأوجد رفضا سنيا متزايدا لممارسته باستعمال الدعم السياسي الشيعي لتحقيق مكاسب شخصية."


واضاف كوردسمان، ان" المالكي قد رفض الايفاء بتنفيذ اتفاقية اربيل لتقاسم السلطة، التي كان من المفترض ان توجد حكومة وطنية يمكن ان تربط العرب السنة بالعرب الشيعة معا، وزاد من التوترات مع اكراد العراق".

واعتبر كوردسمان، ان "سعي المالكي الى السلطة قد كبت وأبعد بنحو مستمر سنة العراق في المستوى الوطني".