الشروك قبل السقوط وبعد.....؟!
خلال عقود كان المواطن "الشروكي " ضحية , لنظام البعث , أنصب الجهد العفلقي باتجاهين: الاول: داخلي يشوه صورته  ليقلل الروح الوطنية و قيمتها داخل النسيج العراقي, والاتجاه الثاني: خارجي يعمل  الصدامين على بث الإشاعات , والفتاوى الدينية الذي تحرف الشريعة وتجيز المحرم.
سيل لا ينقطع من الأكاذيب التي تصب باتجاه واحد, يحبط و يشوه قيمة ووطنية ابن الجنوب والفرات الأوسط , لتخويف دول الجوار من خطر "الشروك".
تثير الكتب التاريخية أن الشروك هم السكان الأصلين لبلاد الرافدين, شعب عريق, أنقذ حضارة  ما بين النهرين من الفناء والدمار , عرف الدكتور سامي سعيد الأحمد: "معنى شروكين في الاكدية "الملك الشرعي" ، وهو مؤسس مملكة أكد على نهر الفرات ،"كار شروكين  " اي مدينة سرجون ، و ان النون في نهاية شروكين هي من بقايا اللغات العراقية القديمة ، وهذه النون مازالت تعيش حتى اليوم في محافظة ميسان فيقولون "أروحن "بمعنى أروح ، واجبين بمعنى اجلب ان شروكين اسم اكدي منقول عن السومرية وهو الاصل لكلمة شروكي ، ويعود الى شروباك ولذلك قل شروكي ولا تقل شرقي".
استخدم أزلام البعث كلمة "شروكي" من اجل السخرية، والاستخفاف من هذا المكون ذا التاريخ العريق, كما يشهد لهم في بناء الحضارة و الأصالة العريقة , لكن العفالقه الصدامين يستهزئون من (الشروكي ), طيلة فترة حكم البعث.
نعت البعث أهل الجنوب بأنهم هنود ودخلاء على البلاد! وتارة يعتبرهم  فرس " مجوس"!!  تلك التسميات تتداول بين جلاوزته وجماهيرهم  ووعاظهم, وينظرون أليهم نظرة استحقار و خدم, رغم دفاعهم عن وحدة وارض بلاد الرافدين.
بعد سقوط البعث وصنمهم عام (2003) ظهرت تسمية جديدة بـ(الروافض) الذي تحمل الفخر والتبجيل بدلا من الأهانة ، إذ هم أحفاد مكون عريق من ابناء بلاد الرافدين ,هذه الأسماء كانت تضمر, ولا تعلن لأنها خلاف ما يدعي بها النظام السابق, قاوم الشروك ( الروافض ) بمدينة البصرة بصمودهم (14) يوما ضد الغزو الأمريكي, واما أحفادهم من حاخام وال أمية وأبن مرجانه سلموا العراق بدون مقاومة تذكر, بالأمس "الشروك "واليوم اظهروا حقدهم وأعلنوها جهارا،  برزت أنيابهم وحقدهم على إتباع ال بيت الرسالة , صفويين روافض , وقالوها أجدادهم اقتلوهم ولا تتركوا أثرا لهم، وها هم يفجرون الشيوخ والنساء والأطفال والشباب, بحقدهم على شيعة ال بيت الرسول. الشروك الروافض .