مريم الريس ... |
قنبلة فجرتها على الإعلام مستشارة رئيس الوزراء السيدة مريم الريس والعضو في دولة القانون حينما أعلنت أن عدد الإرهابيين المتواجدين على الساحة العراقية 500,000خمس مائة ألف شخص وهدفهم إسقاط العملية الانتخابية التي من المؤمل تجري في النصف الأول من هذا العام 2014 . انه لمن العجب العجاب أن يدخل هذا العدد المهول من الإرهابيين إلى العراق وبعلم الدولة التي هي جزء منها وكتلتها من بيدها زمام الحكم إلى أن وصل إلى هذا الحد ...وأين اجتمعوا وما هي أسمائهم ولماذا لم تتخذ دولة القانون والقيادة العامة للقوات المسلحة أي إجراء قانوني ضدهم إلى أن وصلوا لهذا الكم الذي لا تستوعبه محافظة . إن هذا التصريح يصدر من شخصية معنوية في الحكومة العراقية وليس من مواطن يتحدث كما يقال المثل (حجي نسوان )وان كانت هذه الأرقام والأعداد حقيقة نقول هل هم من جنس واحد وما هي جنسياتهم ومن أين دخلوا ؟ أم حصل تسلل عبر الحدود وأخبرت به قواتنا الأمنية ؟ وبما أنها لا تتكلم جزافا فينبغي أن تكون لديها معلومات رسمية موثقة معززة بالأسماء والتحركات والجيوب التي يشغلونها والواجب الوطني يلزمها كونها منتخبة من الشعب (الذي يمزقه الإرهاب وهي من تعرف أعدادهم وأهدافهم ودولة القانون والكتل الأخرى في حكومة المحاصصة) بان تزود الشعب بالتفاصيل لشن حملة حشد جماهيري شعبي كبير لملاحقة الإرهابيين فالشعب هو المتضرر الوحيد منهم وعليها هي ودولتها القانونية وحكومتها التي تقوقعت بالمنطقة الخضراء أن ترى ما سيكون مصير من جعل الشعب ينام على الحصير ولهم الصافي وما عليهم سوى الفرجة على ما سيفعله الشعب بالإرهاب حينها بالتعاون مع القوات المسلحة التي هي جزء من الشعب وسيرى الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ونؤكد لها أن الشعب سيقتص منهم . إن هذا العدد لاتستوعبه محافظة واحد لكون الإرهاب يختفي وراء الظلام وليس من المعقول أن يجتمع في قرى واقضيه وبهذا الكم الهائل من القدرة البشرية كما زعمت ..... وهل سكتت الحكومة عنهم لتقوي شوكتهم وتطيل فترة النزاع وتواجد الإرهاب على ارض العراق وتجمعه علينا من كل حدب وجدب وتقدم لهم قرابين الشهداء وتوسع قاعدة الحرمان واليتم والعجز الاجتماعي من أبناء الشعب .إن هذا الرقم غير منطقي جدا ويطيح بسمعة الدولة ويتناقض مع الواقع مقارنة بما أدخلته المؤسسة العسكرية والأمنية من أسلحة ومعدات عسكرية واستثناءات في الصرف المالي لتجهيز الطائرات السمتية والمقاتلة والدروع والأسلحة الساندة المجهزة بقدرة كبيرة بالمناورة وتدمير الهدف . فالمستشارة زرعت الشك وقللت من قدرة الأجهزة الأمنية وإمكانياتها الاستخباراتية والأمنية على حفظ الأمن والاستطلاع وأوهمت المواطن بقوة الإرهاب وأشعرته باليأس أكثر من ما هو عليه في الوقت الحاضر.. لولا القوات الأمنية وتضحياتها على الشارع العراقي والساحة وقتالها داعش وأبناء اللقيطة وتدبيرها وتفكيرها في حدود المتاح لكان حال البلد أسوء ومظلم أكثر على الرغم مما بطنت به تصريحها من إنهاء لوجود المؤسسة العسكرية والأمنية . وان صح ما تقولين يا سيدتي في ما ذهبت أليه والأمثال تضرب ولا تقاس نقول المثل (كلب وفي أفضل من جندي غبي ) وان كان رقمك صحيح فنقول ايس يعبيس ومن دبش يكون الأمان. فرحم الله شهدائنا ونصر فقرائنا وتلطف بأبناء قواتنا المسلحة بعين رعايته سبحانه وتعالى . |