خلف عبد الصمد يكشف عورات دولته

بعد أيام من العمل المضني والشاق الذي قام به أتباع دولة القانون وعلى جميع المستويات ضد مبادرة انبارنا الصامدة التي أطلقها السيد عمار الحكيم للتخفيف من حدة الاحتقان ونقل معركة الإرهاب ضد داعش والقاعدة الى صحراء المنطقة الغربية وإبعاد أثارها المدمرة عن الأهالي والمدنيين انكشفت عورات الدعاة بسرعة وبان سوء ما كانوا يخفون تحت طي لسانهم وطيلساناتهم فالسيد المالكي تاه في اهوار ومستنقعات الناصرية بعد ان اغرقه لعيوس بوحل دناءته ووضعه بموضع المغفل الذي يقاد بطريقة ساذجة بعد ان اوهمه بفرية المحتاجين والمعوزين في حادثة توزيع الاراضي على المعوزين اللعيوسيين حصرا ولم تنتهي حادثة ال لعيوس حتى انفجرت نيران وحمم رفض ثمان محافظات للموازنة المالية لانها لم تتضمن استحقاقها من الخمسة بترودولار التي كفلها الدستور ومنعها المالكي واصحابه بحجة ان دولار واحد يكفي وان نفط العراق للعراقيين على راي حيدر العبادي بائع الارصدة والموبايلات على ارصفة لندن. امر الخمسة دولار للمحافظات المنتجة لم يتوقف عند قطار الرفض فقط بل اطل النائب والمحافظ السابق للبصرة خلف عبد الصمد مطالبا بحق الامتياز كون السيد المالكي هو اول من دعا الى منح هذه الخمسة دولارات الى المحافظات المنتجة وان اعلان الاخرين عن هذا الحق انما يمثل سرقة لجهود وافكار ومبادرات السيد المالكي على حد تعبير عبد الصمد بل ان هذه السرقة تمثل واحدة من اكبر السرقات التي حدثت في العالم على مستوى الابحاث العلمية وبراءات الاختراع ولهذا كان عبد الصمد منزعجا وغاضبا ومنكسرا. الاسوء في الامر والذي لم يلتفت اليه خلف في حديثه عن حقوق الفكر والطرح ودفاعه المستميت عن نسبت هذا الامر الى المالكي هو ان الرجل كشف عن حقيقة مرة حاول عبد الصمد الالتفاف عليها وهي ان ما دعا المالكي الى طرح فكرة الخمس دولارات كانت دوافع انتخابية بحتة ولم تكن موجبات منطقية وقانونية واخلاقية ولهذا فان امر تنفيذها مرتبط بالمقدمات اي ان موانع عدم تنفيذ منحة الخمس دولارات للمحافظات المنتجة هو عدم تمكن دولة القانون من الفوز بحكومة هذه المحافظات وبالتالي فان مسالة الايفاء بالوعود والعهود انتفت مع ضياع فرصة الفوز وهذا ما اكده بصريح العبارة محافظ البصرة السابق الذي ينتمي لدولة القانون. ان غضب عبد الصمد على حقوق الفكر كشفت عورات الدعاة التي تنطلق من دوافع انتخابية وجعلتهم بين المطرقة والسندان وما عليهم الا التسليم والقبول بما طالب به المنتفضون على الدولار الذي تكرم به المالكي على المحافظات المنتجة لان عدم ادراج الخمسة دولارات ستكشف كل عورات المالكي ورفاقه وان قبلوا فقد تكون الخسارة اقل واخف وطأة لان هناك من لديه الاستعداد للقبول بان المالكي هو من يهب ويعطي